حقق النادي الإفريقي بعد ظهر أمس الأربعاء فوزا مستحقا على حساب جاره الملعب التونسي في حوار ودي كان مداره ملعب الشادلي زويتن. المباراة حسمها نادي باب الجديد بثنائية نظيفة حملت توقيع كل من شهاب الصالحي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني قبل أن يضاعف وسام يحيى النتيجة في الدقيقة 74. ومثلت ودية الأمس فرصة لمعاينة عديد العناصر الاحتياطية أو القادمة من صنف النخبة خاصة في ظل الغيابات العديدة بسبب الالتزامات الدولية للاعبي المنتخب المحلي أو لدواع صحية كما هو الشأن مع أحمد خليل والبوركيني باسيرو كومباوري واسكندر العبيدي. وعول الإطار الفني في لقاء يوم أمس على العناصر التالية: نور الدين الفرحاتي – والي ضيوف (يوسف العياشي دق 74) – شهاب الصالحي – حمزة العقربي (آدم الطاوس دق 50) – مختار بلخيثر – غازي العيادي (إبراهيم موشيلي دق46) – خليل القصاب (شهاب العبيدي دق 74) – وسام يحيى – زهير الذوادي – المنوبي الحداد (صابر خليفة دق 82) ولؤي العلوي (بلال الخفيفي دق 74). تغيير في البرنامج تلقى النادي الإفريقي مكتوبا من الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بخصوص تعيين مباراته القادمة أمام نجم المتلوي حيث تم تأخيرها بأربع وعشرين ساعة لتلعب رسميا يوم الخميس 24 أكتوبر عوضا عن الأربعاء 23 منه. وعلى ضوء هذا التعيين قرر الإطار الفني إجراء تعديل بسيط على البرنامج الخاص بالتحضيرات الختامية لمواجهة الأسبوع المقبل حيث سيجري الفريق اليوم حصة خفيفة لإزالة الإرهاق على أن تركن المجموعة إلى راحة خاطفة يوم الجمعة. وسيتحول أبناء لسعد الدريدي إلى المتلوي يوم الثلاثاء أين سيجري الفريق حصة تدريبية وحيدة وذلك بمشاركة اللاعبين الدوليين الذين ينتظر أن يعودوا إلى تونس يوم الاثنين. نهاية ساخنة لئن دارت مباراة يوم أمس في أجواء عادية بين الفريقين خصوصا أن الإطار كان وديا وإعداديا للفريقين إلا أن نهاية المواجهة كانت ساخنة بعد أن تم التهجّم على مدرب النادي الإفريقي لسعد الدريدي من أحد مرافقي الملعب التونسي. ويبدو أن ثلاثية البطولة وثنائية يوم أمس كانت عسيرة الهضم الأمر الذي أدّى إلى التهجم على لسعد الدريدي باعتبار أنه ابن البقلاوة. حادثة تكشف بوضوح أن الإيمان بالاحتراف عقلية لا يزال من المبكر الحديث عنها في كثير من أنديتنا وحادثة يوم أمس أصدق مثال. تحسين عقد العبيدي أثار صانع الألعاب السابق للنادي الإفريقي أسامة الدراجي ملفا مهما في الفترة الماضية عندما تحدث عن لاعبين بلا قيمة يحصلون على امتيازات تفوق بكثير ما يتقاضاه الأساسيون. وقد لا يكون الدراجي مخطئا في مثل هذه التقييمات ذلك أن لاعبا كزكريا العبيدي يواصل الحصول على امتيازات تفوق بقية زملائه رغم أنه لا يمكن أن يكون ورقة بديلة في أفضل الحالات. المقارنات قد لا تقتصر عند زكريا ناهيك مثلا أن السنغالي والي ضيوف يحصل شهريا على خمسة أضعاف ما يتقاضاه الشاب اسكندر العبيدي رغم أن الفوارق في الإمكانيات كبيرة للغاية. وبحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن هناك مساع لتحسين عقده وذلك من أجل تشجيعه على مزيد التطور وتقديم الأفضل لاسيما بعد أن بات ركيزة أساسية في الخط الخلفي. الشرفي يعود استأنف الحارس سيف الشرفي التمارين مع أكابر النادي الإفريقي بعد أن نال ترخيصا من رئيس الفريق عبد السلام اليونسي والمدرب لسعد الدريدي. الشرفي تقدم باعتذار رسمي اشترط لقبوله أن يرضى بالتخفيض في أجرته الشهرية إلى النصف وهو ما قبل به في النهاية ليتم إلحاقه بالمجموعة. ودفع الشرفي فاتورة تسرّعه في طلب الرحيل حيث رغم أنه لم يكن يملك عرضا فعليا في الصائفة الماضية حيث ظل يطارد أوهام الاحتراف خارج تونس رافضا فكرة التدرب مع المجموعة إلى حين توفر العرض وها أنه يكون الخاسر الوحيد. وسيكون الشرفي مطالبا بصعود سلم ترتيب حراس الأحمر والأبيض من الأسفل بما أنه سيكون الحارس الرابع بعد عاطف الدخيلي ونور الدين الفرحاتي وأيمن جاب الله. مدير رياضي جديد باشر المدرب والمحلل الفني طارق المسعودي عمله رسميا مع فريق أكابر كرة القدم حيث سيكون مكلفا بمهام المدير الرياضي والتنسيق بين صنف النخبة والأكابر بالتنسيق مع رئيس النادي عبد السلام اليونسي والمدرب لسعد الدريدي. وجرى الاتفاق على تكليف المسعودي بمهامه الجديدة بعد الاتفاق بينه وبين عبد السلام اليونسي وهو ما جعله يكون حاضرا في تمارين الأيام الأخيرة والمباراة الودية التي جمعت أمس بين النادي الإفريقي والملعب التونسي. واستغنت هيئة الأحمر والأبيض عن منصب المدير الرياضي بعد استقالة سفيان الحيدوسي في بداية الموسم الماضي عقب الهزيمة أمام الملعب التونسي في الجولة الرابعة. و الأكيد أن الإفريقي في أشدّ الحاجة لهذا المنصب اذ هناك فراغ كبير و غياب تام للمسؤولين و الفنيين .