رغم التَسريبات المُتداولة حول موعد ومكان "السُوبر" الافريقي بين الترجي والزمالك فإن ال"كَاف" أكدت مُجدّدا أنها لم تحسم هذا الملف. وقد بادر المشرف على المسابقات بوضع حدّ لكلّ التخمينات وأعلن النيجيري "سامسون آدامو" أن التفاصيل الرسمية لهذه القمّة الكبيرة سينشرها الموقع الرسمي ل "الكاف" في غضون الأسبوعين القادمين. وكانت العديد من الجهات توقّعت اجراء "السُوبر" القاري في شهر أكتوبر على أن تحتضنه الإماراتأوقطر وردّت ال"كَاف" الفعل في مُناسبتين لتَنفي هذه الأخبار وتُدرجها في خانة المُغالطات. بين الزمالك وال"كَاف" في سياق مُتّصل بالقمّة المُرتقبة بين الترجي والزمالك من الضروري التأكيد على رفض رئيس الفريق المصري لفكرة اللّعب في قطر وذلك لدواع سياسية بحتة. ويعتقد البعض أن موقف مرتضى منصور يهدّد مصير ال"سوبر" الافريقي بين صَاحبي رابطة الأبطال وكأس الكنفدرالية. هذا في الوقت الذي يُؤكد فيه البعض الآخر أن شخصية مرتضى منصور مِزاجية وقد يُغيّر موقفه ويخضع لسلطة ال"كاف" إذا حَسمت أمرها وأعلنت عن تنظيم اللقاء على أرض "الدوحة" في سيناريو مُكرّر لما حصل في النسخة الماضية بين الترجي والرّجاء. وبالتوازي مع ملف "السُوبر" ظهر نزاع ثان بين رئيس الزمالك وال"كاف". ويكمن هذا الخلاف في اعتراض مرتضى منصور على إعادة لقاء فريقه ضدّ "جينيراسيون فوت" السينغالي في إطار منافسات رابطة الأبطال. وكان منصور قد هدّد بالتصعيد قبل الخضوع لقرار ال"كاف" بإعادة اللقاء. ملف الوداد رغم انهزامه ميدانيا وقانونيا على يد الترجي فإن الوداد مازال "يحلم" بقلب الأوضاع وربح القضية عبر ال"تاس" التي كانت قد نظرت في وقت سابق في الملف وأحالته على أنظار ال"كَاف" لتُؤكد لجانها أحقية الفريق التونسي بلقب رابطة الأبطال. وفي حلقة جديدة من المُسلسل المغربي المُمل، أكد الوداد أن محكمة التحكيم الرياضية أجّلت النظر في الطعون التي تقدّمت بها إدارة سعيد الناصيري إلى موفّى الشهر الجاري وذلك بعد أن كانت النية تتّجه نحو اصدار موقفها يوم 17 أكتوبر. وفي هذا السّياق استفسرت "الشروق" رئيس اللجنة القانونية للترجي عن التطورات الجديدة في قضية الوداد. وقد رفض الأستاذ رياض التوتيي كعادته منطق الشّعبوية وشدّد على أن تكوينه القانوني لا يُخوّل له الحديث عن غلق الملف وربح النزاع إلاّ بعد نهاية كل أطوار التقاضي. واعتبر الأستاذ التويتي أن الترجي يُتابع الملف لحظة بلحظة و"سيتداخل" في القضية المرفوعة إلى ال"تاس" إن اقتضى الأمر ذلك. ويؤكد الأستاذ التويتي أن لجان ال"كاف" رجّحت كفّة الترجي وأعلنت عن تتويجه بلقب رابطة أبطال افريقيا. وهذا المكسب لا يُلغي حق الفريق المغربي في الطّعن لدى ال"تاس" وهي آخر الدرجات في التقاضي. اللّقام يعزف النّشاز أثار الحكم مكرم اللّقام غضب الترجيين بعد الحاحه على الإدلاء بتصريحات غريبة ومستفزّة تجاه فريقهم. وادّعى اللّقام أن الجامعة "جاملت" الترجي عبر إعادة إحياء "السُوبر" المحلي مُعتبرا أن هذا القرار عبّد الطريق لنادي "باب سويقة" ليرفع لقبا اضافيا في عام المائوية. ولم يتردّد اللّقام أيضا في اتهام النادي بالاستفادة من الحكام في بعض المُباريات. والحقيقة أن خطاب اللّقام فيه الكثير من التَحامل. ولا يخلو حديثه عن موضوع ال"سوبر" من المُغالطات خاصة إذا عرفنا أن فكرة إحياء هذا المسابقة ترجع إلى عدة سنوات وقد تَنافست بعض الشركات التونسية والأجنبية على تنظيمها غير أن "السوبر" لم ير النور إلا في الموسم الفارط وفات اللقام أيضا أن اللقب لم يكن مضمونا خاصة أن الترجي كان سيواجه الافريقي الذي تغيّب ليحلّ محلّه فريق آخر كبير وصاحب أول كأس افريقية في تاريخ كُرتنا وهو النادي البنزرتي. كما أن اللقام تناسى بأن تتويج الترجي ب"السوبر" المحلي لعام 2019 ليس بالأمر الجديد فقد سبق للفريق أن فاز بهذا اللّقب في 2001 و1994 و1960. كما أن كلامه عن التحكيم لا يَستقيم خاصّة أن الأندية والمنتخبات التونسية كانت عُرضة لأخطاء الحكام واستفادت أيضا من بعض الهفوات. وسيكون من "الغباء" الحديث عن استثمار الترجي للصافرة التحكيمية قياسا ببطولاته وكؤوسه في كل الحقبات ومختلف الاختصاصات. ولاشك أن اللقام في حاجة إلى القاء نظرة عاجلة على أرشيف الترجي ليطّلع على الألقاب المحصودة في كرة القدم بين 1939 و2019 (أكثر من 60 لقبا محليا ودوليا من ضمنها كأس الهادي شاكر التي يسخر منها اللّقام والتي فازت بها أندية كبيرة وعريقة مِثل "البقلاوة" وصفاقس والنجم). وهذه الأرقام القياسية تفضح للأمانة الضعف الفادح لتحاليل اللّقام المعروف بمشاكله في كلّ مكان (الجامعة والتلفزة وحتى البلدية...).