جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ، رفض حزبها التعامل أوالتفاوض مع من أسمتهم ب»الخوانجية» في إشارة الى حركة النهضة مجددة اتهامهم بالمسؤولية عن تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وبربط علاقات مع عناصر إرهابية في تونس والخارج. واعتبرت موسي، لدى زيارتها إلى المنستير امس للاحتفال بالنتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية، أن حركة النهضة تعمدت الإيهام بإقصاء الحزب الدستوري الحر من مشاورات تشكيل الحكومة، والحال أن حزبها هو الذي يرفض التفاوض أو التحاور معها وشددت عبير موسي على أن الحزب الدستوري الحر سيكون صمام الأمان في مجلس نواب الشعب وسيتصدى لأية ممارسات أو مبادرات تحاول المس بمؤسسات الدولة أو بالنموذج المجتمعي التونسي.