تونس الشروق وتابع عروض المهرجان 38 الف متفرج وشاركت في الدورة 14 جنسية وغطت التظاهرة 250 وسيلة اعلامية سمعية بصرية ومكتوبة ... واسند المهرجان 11جائزة 5 منها مالية و6 مهنية تسابق لنيلها 13 مشروعا وشهدت الأيام على امتداد اسبوع 7 لقاءات مهنية و4 ورشات حسب ما افاد به مدير الدورة عماد العليبي. حفل الاختتام انطلق بعرض موسيقي حالم للعازف محمد الغربي موسيقى متشبّعة بنوتاتها، زاهدة عن الكلمات، لغة قائمة بذاتها حبلى بالمعاني والمقاصد، وخطاب عميق قادر على تجذير الهوية والانتماء... معاني ورسائل متنوعة مررها عدد من العازفين عبر تلك الآلات المختلفة فأفرزت تمازجا بين الموسيقى المحلّية والعربية والعالمية ... وفي باب التتويجات توج العرض الموسيقي الإفريقي «100% لورنوار للورنوار» من الكامرون بجائزة التانيت الذهبي للمسابقة الرسمية لأيام قرطاج الموسيقية وآلت جائزة التانيت الفضي لعرض «أليف» لخماسي أليف للموسيقى، وهو عمل من إنتاج تونسي فرنسي بلجيكي مشترك. وتحصل الفنان الفلسطيني فرج سليمان على جائزة التانيت البرونزي. ونوهت لجنة تحكيم المسابقة بعرض «طولونسو» للفنان «كانازووي» من بوركينافاسو. وفي مسابقة المالوف، توجت فرقة «سيدي بوسعيد للمالوف والتراث الموسيقي البلد» بقيادة محمد علي بن الشيخ بجائزة التانيت الذهبي. وتواصلت التتويجات مع الجوائز الموازية للمهرجان وتحصل عرض «الولادة» للثنائي لبنى نعمان ومهدي شقرون على جائزة «تي في 5 موند» للمواهب الشابة بالمغرب العربي ونالت الفنانة التونسية صابرين الجنحاني جائزة «الموسيقى 360» التي يمنحها المعهد الفرنسي بتونس. وحصد العرض التونسي «قول تراه» لحليم يوسفي جائزتين هما: جائزة المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وجائزة مهنية تتمثل في جولة موسيقية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. في حين كانت جائزة مؤسسة دار الصورة تونس بباريس من نصيب كل من عروض «يوفا» لنصرالدين الشبلي و"زي" لصابرين الجنحاني و"دندري دندري - اكت 1" لمحمد خشناوي. ومنحت «دار ايكام» جائزتها مناصفة للعرضين «ساوندسكايب» للفنان التونسي غسان فندري و»أليف» لخماسي أليف للموسيقى.