أدان الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في بيان له أصدره أول أمس الثلاثاء إثر اجتماع مكتبه التنفيذي الدعوات المتكررة والداعية الى العنف والى التحريض على المنظمة واستهداف النقابيين والنقابيات والقيادة النقابية بالعنف اللفظي والمادي ,وذلك على إثر صدور نتائج الانتخابات بشقيها الرئاسي والتشريعي وصعود قوى وصفها بالتكفيرية المتطرفة والمعادية للحريات وللعمل النقابي عموما وللاتحاد العام التونسي للشغل بصفة خاصة. وعبر المكتب التنفيذي في ذات البيان عن تضامنه مع كل من الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد الهادي بن جمعة وعضو النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بسليانة محمد الدريدي ومع كل النقابيين والنقابيات الذين هم عرضة للعنف والتشهير. كما حمّل الاتحاد الجهوي للشغل السلط في أعلى مستوياتها من رئاسة الجمهورية وحكومة وقضاء مسؤولية ما قد ينجر عن هذه الدعوات التي وصفها بالإجرامية ما من شأنه تهديد مكسب الحرية في البلاد والنضال الاجتماعي ويجعل حياة النقابيين في خطر.