بيروت (وكالات) قال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، أمس الجمعة، إنه يخشى أن يكون هناك من يريد أن يقود لبنان إل «حرب أهلية». وجاءت تصريحات نصر الله في خطاب ألقاه امس الجمعة، في إطار تعليقه على الاحتجاجات التي تجتاح لبنان. وحذر أمين عام حزب الله من أن الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، قد تدفع البلاد إلى الفوضى أو الانهيار، وقد تذهب «لا سمح الله، إلى الحرب الأهلية». وقال نصر الله: «وطننا اليوم يمر بأوضاع حساسة ودقيقة، وهذا يتطلب منا أن نتكلّم بمسؤولية وهدوء»، موضحاً أن «طبيعة الكلمة الآن لا تتوجه إلى مهرجان جماهيري، ولذلك لن احتاج إلى أن أرفع صوتي، بل إلى كلام هادئ بسبب دقة المرحلة». ولفت نصرالله إلى أن «هناك فئة تقود الحراك تضم وطنيين، ولكن هناك فئة ثانية تضم أحزاب سياسية كانت في السلطة ولها تاريخها ومشروعها وارتباطاتها الخارجية، وهي فئة تضم تجمعات وتكتلات وكيانات سياسية جديدة شاركت في الانتخابات النيابية ودفعت أموالاً طائلة، وترتبط بسفارات وأجهزة مخابرات أجنبية». وأشار نصرالله إلى أنه «في الأيام الأخيرة، المعلومات والمعطيات تؤكد أن لبنان دخل في دائرة الاستهداف السياسي الدولي»، مضيفاً «أدعو اللبنانيين إلى قراءة المقالات ومشاهدة التلفزيونات ومواقع التواصل ولغة التحريض في الإعلام العربي والخليجي والأجنبي». ومنذ 17 أكتوبر الجاري، قام المتظاهرون في لبنان بإغلاق الطرق في العاصمة والطرق المتقاطعة التي تربط بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد. ولا تزال الاحتجاجات المناهضة للحكومة تحمل طابعاً سلمياً في الغالب. ويحاول الجيش تفريق المظاهرات بالقوة، في عدد من المناطق وأصبح من الممكن استئناف حركة مرور السيارات، ولكن ليس لفترة طويلة. واندلعت اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين في بعض المناطق. وتتردد خلال الاحتجاجات اليومية ، دعوات إلى حل الحكومة وبرلمان البلاد ، وإجراء انتخابات مبكرة. بيروت (وكالات) قال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، أمس الجمعة، إنه يخشى أن يكون هناك من يريد أن يقود لبنان إل «حرب أهلية». وجاءت تصريحات نصر الله في خطاب ألقاه امس الجمعة، في إطار تعليقه على الاحتجاجات التي تجتاح لبنان. وحذر أمين عام حزب الله من أن الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، قد تدفع البلاد إلى الفوضى أو الانهيار، وقد تذهب «لا سمح الله، إلى الحرب الأهلية». وقال نصر الله: «وطننا اليوم يمر بأوضاع حساسة ودقيقة، وهذا يتطلب منا أن نتكلّم بمسؤولية وهدوء»، موضحاً أن «طبيعة الكلمة الآن لا تتوجه إلى مهرجان جماهيري، ولذلك لن احتاج إلى أن أرفع صوتي، بل إلى كلام هادئ بسبب دقة المرحلة». ولفت نصرالله إلى أن «هناك فئة تقود الحراك تضم وطنيين، ولكن هناك فئة ثانية تضم أحزاب سياسية كانت في السلطة ولها تاريخها ومشروعها وارتباطاتها الخارجية، وهي فئة تضم تجمعات وتكتلات وكيانات سياسية جديدة شاركت في الانتخابات النيابية ودفعت أموالاً طائلة، وترتبط بسفارات وأجهزة مخابرات أجنبية». وأشار نصرالله إلى أنه «في الأيام الأخيرة، المعلومات والمعطيات تؤكد أن لبنان دخل في دائرة الاستهداف السياسي الدولي»، مضيفاً «أدعو اللبنانيين إلى قراءة المقالات ومشاهدة التلفزيونات ومواقع التواصل ولغة التحريض في الإعلام العربي والخليجي والأجنبي». ومنذ 17 أكتوبر الجاري، قام المتظاهرون في لبنان بإغلاق الطرق في العاصمة والطرق المتقاطعة التي تربط بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد. ولا تزال الاحتجاجات المناهضة للحكومة تحمل طابعاً سلمياً في الغالب. ويحاول الجيش تفريق المظاهرات بالقوة، في عدد من المناطق وأصبح من الممكن استئناف حركة مرور السيارات، ولكن ليس لفترة طويلة. واندلعت اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين في بعض المناطق. وتتردد خلال الاحتجاجات اليومية ، دعوات إلى حل الحكومة وبرلمان البلاد ، وإجراء انتخابات مبكرة.