هي بادرة أطلقها المخرج ابراهيم لطيف عندما ادار ايام قرطاج السينمائية سنة 2015 لتصبح من ابرز تقاليد المهرجان «ايام قرطاج السينمائية في السجون التونسية» تنطلق اليوم من السجن المدني بالمرناقية من خلال عرض فيلم «عرايس الخوف» للنوري بوزيد تونس الشروق وتنظم هذه البادرة بالإشتراك بين المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والإدارة العامة للسجون و الإصلاح و مهرجان ايام قرطاج السينمائية و سينتفع بهذه العروض 2400 سجين و اكثر من 6000 سجين داخل الوحدات السجنية (غرف) وتبدأ عروض الأفلام في السجون التونسية اليوم 27 اكتوبر واعلنت ادارة المهرجان دورة نجيب عياد انها اختارت 7 افلام لعرضها للمساجين و بحضور ابطال العمل و مخرجه في اطار انفتاح المهرجان و تمكين المساجين من المشاركة في الأيام و مناقشة ما يعرض عليهم من اشرطة سينمائية مع اصحابها . وتفتتح ايام قرطاج السينمائية في السجون بشريط «عرايس الخوف « للنوري بوزيد اليوم بسجن المرناقية و «عرايس الخوف « هو الشريط الذي عرض في سهرة افتتاح المهرجان ، في حين يعرض شريط «فتح الله tv» ببرج الرومي من ولاية بنزرت و فيلم «عالعارضة « في السجن المدني صواف و يستقبل مساجين السجن المدني بالقصرين شريط «صباح الخير « و يعرض «مبروك حبيب « في مركز الطفولة الجانحة بسيدي الهاني و شريط «لما بنتولد « في السجن المدني بالمسعدين و في سجن النساء بمنوبة يكون الموعد مع شريط «فترية « ويذكر ان هذه التجربة ايام قرطاج السينمائية في السجون التونسية لقيت نجاحا كبيرا السنوات الفارطة و حققت اقبالا كبيرا من قبل المساجين الذين غصت بهم قاعات العروض داخل أسوار السجون الى جانب تفاعلهم الكبير مع العروض و مناقشتها مع ابطالها وهو ما حدث السنة الفارطة مع عدد من الأفلام التي كان لها صدى داخل هذه المؤسسات السجنية . هذه التجربة لقيت تفاعلا إيجابيا ايضا مع ضيوف المهرجان الأجانب الذين أشادوا بها و اعتبروها من اهم أركان المهرجان التي يجب دعمها و توسعها اكثر حتى تجوب جل المؤسسات السجنية التونسية في دورات قادمة. وتتواصل الدورة الحالية من ايام قرطاج السينمائية الى غاية 2 نوفمبر القادم.