تونس الشروق: قالت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي انها لم ترفض دعوة رئيس الجمهورية بل طلبت الرجوع الى هياكل الحزب وتقديم الرد اليوم الاثنين. واوضحت عبير موسي في اجتماع حزبي عُقد امس بسوسة ان ممثل التشريفات بقصر قرطاج اتصل بها لإعلامها بطلب رئيس الجمهورية قيس سعيد مقابلتها صباح السبت المنقضي وانها اعتذرت نظرا لوجودها في مدينة حمام سوسة في اطار التحضير للاجتماع الحزبي. وأضافت موسي ان ممثل رئاسة الجمهورية طلب منها تحديد موعد للمقابلة فكان جوابها بأنها ستعود الى هياكل الحزب لاتخاذ الموقف والرد لافتا الى ان الديوان السياسي للحزب اجتمع مساء امس ومن المنتظر ان يرد اليوم في بيان رسمي على طلب المقابلة. وقالت موسي ان حزبها يحترم ناخبيه وهياكله في كل الخطوات السياسية وفي كل المواقف وان كل الاحزاب التي تحترم نفسها وفق قولها تعود الى قواعدها وهياكلها في اتخاذ كل القرارات مهما كان حجمها. وشددت موسي على ان موقف الحزب الدستوري الحر يعتبر ان الزعيم الحبيب بورقيبة خط احمر ومدى احترامه يمثل محددا رئيسيا لعلاقة الحزب بباقي الاطراف السياسية و مؤسسات الدولة، مضيفة بأن الامتداد التاريخي لحزبها هو من اسس الدولة ومؤسساتها واكثر العارفين بنواميس تنظيم العلاقات فيها. وجددت موسي موقف الحزب الرافض لاي تحالف مع حركة النهضة قائلة بأن الحزب الدستوري الحرّ قد عبر سابقا عن استعداده للتحالف مع كل الاطياف السياسية القريبة منه ورفضه القطعي لأي تقارب محتمل مع حركة النهضة. ويشار الى ان الحزب الدستوري الحر قد نظم امس احتفالية بمدينة حمام سوسة تضمنت وصلات غنائية قدمتها فرقة حضرة تونس وذلك اثر حصوله على 17 مقعدا برلمانيا في الانتخابات التشريعية الاخيرة.