الشروق (مكتب القيروان) تقدّم 10 اعضاء من المجلس البلدي برقادة، من ولاية القيروان بمطلب استقالة جماعية الى والي الجهة، وذلك بسبب غياب التواصل الحقيقي و التفاعل الإيجابي بينهم و بين رئيسة البلدية و تعطّل مصالح الأهالي لعدم الكفاءة في تسيير دواليب البلدية كما ورد في نص الاستقالة. وأوضح الاعضاء أن عمل اللجان في حالة شلل خاصة بعد قرار المحكمة الادارية القاضي بتجميدها في شهر مارس الفارط. و من المنتظر ان يتم اعلان حل المجلس البلدي لبلدية رقادة رسميا بعد انقضاء 15 يوما من تاريخ ايداع مطلب الاستقالة، وذلك عملا بأحكام الفصل 205 من مجلة الجماعات المحلية . ومن جهتها، لم تفصح رئيسة البلدية خولة القادري عن موقفها من هذا القرار و تبعاته على سير العمل البلدي في الحاضر مكتفية بالرد بأن هنالك محاولة للتركيع الممنهج لرئاسة البلدية يقوده بعض العناصر مضيفة أنها لن تدلي بما لديها الا بعد ال15 يوما المقبلة أي بعد الإعلان نهائيا عن حل المجلس في حال لم تطرأ بعض الأمور. ونشير الى أن المجلس البلدي برقادة لم يهدأ فتيل خلافات أعضائه و مشاحناته منذ تنصيبه. حيث تعتبر هذه البلدية المحدثة من أهم البلديات التي شهدت عديد الصراعات الداخلية لاسيما في علاقة مع رئيسته.