أكدت نقابة السلك الديبلوماسي ان قرار إقالة وزير الخارجية خميس الجهيناوي كان متوقعا بعد المراسلة التي وجهتها يوم 14 أكتوبر الجاري لرئيس الجمهورية قيس سعيد . تونس (الشروق) أفاد الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي وسيم بن سالم في تصريح ل«الشروق»ان اقالة الجهيناوي لم تكن مفاجئة بالنسبة للعاملين بالقطاع الذين كانوا قد أطلقوا صفارات الانذار في مناسبات عديدة مطالبين بتغيير الوضع المتردي داخل الوزارة وخارجها. واضاف وسيم بن سالم ان توتر المناخ الاجتماعي بالوزارة نتيجة وابل التجاوزات والاخلالات سواء في علاقة بالتعيينات السياسية على رأس عدد من البعثات الدبلوماسية اوبالتلكؤ في اصدار النظام الأساسي للسلك وغلق الباب امام الكفاءات اوالوضع الكارثي لمبنى الوزارة وغيرها من الإشكاليات الاخرى التي تجاهلها وزير الخارجية، كان سببا في التعجيل بإقالته خاصة ان كل هذه النقاط كانت محور مراسلة وجهتها النقابة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بتاريخ 14 أكتوبر الجاري . واشار الكاتب العام للنقابة الى ان قرار اقالة الجهيناوي كان متوقعا وهو نتيجة طبيعية «لحجم فشله وادائه الهزيل في ظل حصيلة 4 سنوات عنوانها الفشل وضرب السلك الديبلوماسي»مثمنا ما وصفه بالتفاعل الايجابي لرئيس الجمهورية مع مراسلة النقابة التي تضمنت شرحا مفصلا لحقيقة الوضع داخل الوزارة وخارجها وجملة المشاكل التي يعانيها السلك الديبلوماسي عموما . كما رحب وسيم بن سالم بقرار رئيس الحكومة امس القاضي بتكليف هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية بإجراء مهمات تفقد إداري ومالي معمق بوزارة الشؤون الخارجية مؤكدا ان هذا الاجراء كان من اوكد المطالَب التي رفعتها نقابة السلك الديبلوماسي .