علمت «الصباح الأسبوعي» أن رئاسة النادي الصفاقسي قد اقتربت من المسير الأسبق لطفي عبد الناظر حيث توصل عدد من المسؤولين الفاعلين في النادي الصفاقسي الى اقناعه بأنه رجل المرحلة ووعدوه بالوقوف الى جانبه ماديا ومعنويا. ويبدو أن لطفي عبد الناظر عازم على تجديد التجربة مع رئاسة النادي الصفاقسي خاصة أن منصف السلامي مستعد لدعمه بالمال وآخرون عديدون على استعداد لمد يد المساعدة على غرار عبد العزيز بن عبد الله الذي بمقدوره أن يوظف خبرته في مجال التسيير لخدمة هيئة لطفي عبد الناظر.. والجدير بالذكر أن التجربة الناجحة للطفي عبد الناظر وكذلك مواصلته العمل مع بعض الهياكل الرياضية قد رجحا كفته إذ يعتبره أحباء النادي الصفاقسي وخاصة كبار النادي رجل المرحلة بعد أن أصيب المنصف السلامي بالإرهاق ولم يعد بمقدوره المواصلة. لا للتفريط في السلامي كما علمت «الصباح الاسبوعي» أن المنصف السلامي مايزال يحافظ على مكانته بين كبار ال«سي-آس-آس» خاصة أنه وقف الى جانب النادي في عديد المناسبات وتحمل المسؤولية كلما دعت الحاجة لأن يكون رئيسا للنادي الصفاقسي معتبرين انه حتى بعد انتخاب رئيس جديد لن يقع التفريط في المنصف السلامي خاصة أنه قدم خدمات كبيرة وهي أيضا قناعة لطفي عبد الناظر وعبد العزيز بن عبد الله وآخرون. ويبدو أن المنصف السلامي قد اقتنع بالامر فبعد موافقته على التعاقد مع المدرب جون ميشال كافالي استجاب المسؤولون لطلب السلامي المتمثل في امكانية الحاق المدرب نبيل الكوكي بالادارة الفنية حتى يبقى قريبا من الفريق الاول الذي عمل معه وأشرف على عديد انتداباته. والثابت أيضا أن لطفي عبد الناظر كان وراء عودة المدافع حمدي رويد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع الملعب التونسي. خلفيات في مقابل كل ذلك تبدو أسهم جمال العارم منخفضة باعتباره لا يحظى باجماع كبار المسؤولين في النادي الصفاقسي وأبرز الممولين حتى أنه في آخر جلسة للجنة الدعم أو اللجنة العليا لم يواصل الاجتماع لأنه لاقى معارضة من بعض الأطراف التي لم تغفر بعد للعارم .. عملية التفريط في اسكندر السويح للترجي ايام سليم شيبوب بينما يرى البعض الآخر أنه لا يمكن للعارم أن يكون رئيسا للنادي الصفاقسي والحال أن نجله مسير سابق في الترجي ومن أبرز المدعمين له.. وكل هذه المسائل رجحت كفة لطفي عبد الناظر..