مرت قائمة لطفي عبد الناظر نحو استكمال المشوار لقيادة الفريق ونجحت بفارق كبير في نيل ثقة الأحباء المنخرطين والمقترعين في مشهد كرنفالي كبير في مركب النادي الرياضي الصفاقسي حيث لاحظنا الإجراءات التنظيمية والأمنية المحكمة كما كانت الطوابير طويلة لأنصار السي اس اس من اجل تسجيل حضورهم ثم الاصطفاف في صفوف طويلة امام مكتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم سواء بنعم لقائمة لطفي عبد الناظر المترشحة او بلا للقائمة واستغرقت عملية التصويت وقتا طويلا من السادسة مساء الى ما بعد الثامنة ليلا قبل الشروع في عملية فرز الأصوات التي كشفت ان عدد المنخرطين المصوتين بلغ 581 محبا وان عدد الأوراق البيضاء 1 والأوراق الملغاة 7 وفازت قائمة لطفي عبد الناظر بنيل ثقة 397 منخرطا مقابل 176 محبا صوتوا ضد القائمة وقبل اكتمال عملية الفرز تأكد فوز قائمة لطفي عبد الناظر بعد وصولها الى الرقم 291 وهو النصاب المطلوب للفوز وفق قاعدة 50 زائد 1 . لاحظنا ارتياحا كبيرا في صفوف الأنصار وأشاد الكثيرون بالعملية الانتخابية وبالأجواء المميزة لا سيما بعد ان تدعمت قائمة لطفي عبد الناظر بوجوه جديدة وبالأخص نائب الرئيس منصف خماخم الى جانب اخبار الانتدابات التي قام بها الفريق ولا سيما ضربة المعملية في الحصول على توقيع اثنين من ابرز لاعبي فيتا كلوب الكونغولي وهما ليما مابيدي وسانتانو يونس جونيور الى جانب وصول اصداء فشل اندية اخرى في عمليات تعاقد ولا سيما سقوط صفقة علي المشاني مع النادي الافريقي في الماء وهو ما كشف للأنصار ان دخول باب الجديد على الخط انما كان للمزايدة ومحاولة تحويل الوجهة وهذا ما اغضب انصار النادي الصفاقسي ومسؤولي الفريق حيث قال لنا لطفي عبد الناظر انه كانت هناك تعهدات شفوية من مسؤولي الافريقي بعدم الدخول على الخط على مستوى لاعبين طلب النادي الصفاقسي ودهم قبل ان يدخلوا على الخط وينكثوا العهد وقال عبد الناظر ان ما كان غير مقبول هو ان الافريقي لم يدخل على الخط اثناء الاتصالات وفي بدايتها وانما دخل على الخط حينما وصل النادي الصفاقسي الى اتفاق خلال المفاوضات بين السي اس اس ومسؤولي النادي البنزرتي واللاعب المشاني على كل فان النادي الصفاقسي الان يكون قد كسب الاستحقاق الانتخابي بفوز قائمة لطفي عبد الناظر اثناء عملية اقتراع شهدت مشاركة مكثفة وكانت فيها كل الاحتمالات قائمة ... كما ان الفريق كسب الرهان في الماركاتو الشتوي رغم عدم التعاقد مع لاعب في خطة ظهير ايمن تبدو السوق فيها فارغة من حيث العرض الجيد ... ثم ان النادي الصفاقسي كسب معنويا بتقديم قائمة نالت ثقة الانصار ومتحمسة للعمل ... واللافت ان كلا من لطفي عبد الناظر ومنصف خماخم حرصا على شكر الانصار الذين صوتوا لفائدتهما وكذلك شكر الانصار الذين صوتوا ضدهما في تطبيق ملموس للديمقراطية مع التعبير عن الاستعداد للاستماع لكل الاراء والمقترحات الصادرة عن احباء النادي طالما كانت تهدف الى خدمة النادي الصفاقسي ووحدة صفه