قال السيد رياض عزيز رئيس غرفة التجارة التونسية البلجيكية ل»الشروق» على هامش يوم الشراكة التونسي البلجيكي إن تراجع حجم التعاون والمبادلات بين تونس وبلجيكا يعود أساسا الى طبيعة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين والتي تتميز بالاعتماد على الاستثمار في قطاع النسيج بدرجة أولى. وأضاف ان الوضع الجديد الذي أصبح يعيشه قطاع النسيج بعد دخول الصين الى السوق الأوروبية قد انعكس على حجم التعاون التونسي البلجيكي. وأفاد رئيس الغرفة أن الحل لتفادي هذا التراجع ولدعم الشراكة بين تونس وبلجيكا يكمن في ضرورة ابتعاد المستثمرين من البلدين عن قطاع صناعة النسيج وخوض قطاعات أخرى واعدة وعلى رأسها قطاع الخدمات. وذكر السيد عزيز أن الغرفة ستحرص خلال مشاركتها في صالون المبادرة الذي سينظم بمدينة لياج البلجيكية قريبا على اقناع الطرف البلجيكي بضرورة احداث «أزواج» من المستثمرين التونسيين والبلجيكيين وتكليفهم باقتحام القطاعات الجديدة. وتتمثل القطاعات المستهدفة حاليا والتي يفترض أنها مربحة في قطاع خبراء المحاسبة، وقطاع التكوين المهني، والهندسة المعمارية، ومكاتب الدراسات (خاصة التقنية منها) ومكاتب الدراسات القانونية.