انكبت ادارة الشبيبة على اعادة ترتيب البيت بالتشاور مع بعض المسيرين السابقين الذين تمت دعوتهم اول أمس لتقديم مقترحاتهم من أجل ايقاف نزيف النتائج السلبية والخروج من الأزمة بأخف الاضرار في حين تمسك الأحباء بانسحاب ادارة الفريق لفشلها في تأمين ظروف عمل طيبة وفرض الانضباط على اللاعبين مما أثر مباشرة على نتائج الفريق والأجواء العامة داخل المجموعة. أول مصافحة لابن غانم غالبا ما يتحمل المدرب تبعات النتائج السلبية ويكون الضحية الأولى وهذا هو قانون اللعبة حسب تصريحات رئيس الجمعية محمد المامني والمسؤولين على الفرع الذين لم يرفضوا انسحاب المدرب مراد العقبي وقد حصلت القطيعة بالتراضي ورأت الهيئة أنه من الصالح تعيين المدير الرياضي فتحي بن غانم للاشراف المؤقت على حظوظ الاغالبة استعدادا لمباراة السبت المقبل ضد الاتحاد الرياضي المنستيري على ارضية ملعب مصطفى بن جنات في اطار الجولة الثامنة من مرحلة الذهاب. وكان لبن غانم أمس الثلاثاء اول مصافحة على رأس الفريق وفي دردشة خاطفة معه حول قبوله لهذه المهمة الصعبة أكد انه لم يتردد لحظة لان نداء الواجب يحتم عليه الوقوف الى جانب فريقه ومده يد المساعدة لتجاوز الأزمة والخروج من فترة الفراغ باخف الأضرار وطالب مدرب الشبيبة الاحباء واللاعبين السابقين والمسؤولين الغيورين بترك كل المصالح الشخصية جانبا والوقوف وقفة الرجل الواحد خلف الفريق لإنجاح عملية الإنقاذ وتامين عملية الانفراج. اتصالات بالقصري حسب مصادر «الشروق» وضعت لجنة الإنقاذ 4 اسماء من المدربين لتعويض العقبي وهم اسكندر القصري ومنتصر الوحيشي وناصيف البياوي ومحمد الكوكي وقد انطلقت الإتصالات الأولية بالمدرب اسكندر القصري الذي تمت مؤخرا القطيعة بالتراضي بينه وبين نادي العدالة السعودي وحسب مصادرنا الجديرة بالثقة فان المشاورات في بدايتها وقد يتحول القصري في حالة الاتفاق حول كل بنود العقد مع مسؤولي الشبيبة الى المنستير لتقيبم مردود اللاعبين واخذ فكرة عن الفريق. نحو فسخ عقود 4 لاعبين لاعبو الشبيبة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية بخصوص تواضع النتائج وقد برز بعض المنتدبين بتواضع مردودهم الفني خلال اللقاءات التي خاضها الفريق على غرار الظهير الأيسر يسري عدالة والمهاجم أحمد حسني والمدافع المحوري احمد عمار والمهاجم النيجيري «غودوين اوبادجا» مما قد يضطر الهيئة الى فسخ عقودهم بعد الاتفاق مع الاطار الفني الجديد.