عقد السيد علي الخميلي الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة الجديد ندوة صحفية بالمقر الاجتماعي للشركة بقفصة بحضور عدد من الاطارات والاعلاميين وقد استعرض السيد علي الخميلي الوضع الحالي لهذه المؤسسة الوطنية مشيرا الى ان فصل الشركة عن المجمع الكيمياوي التونسي الذي اقرته الحكومة يعد خطوة ايجابية نحو الاصلاح والحوكمة مضيفا ان خطته الجديدة ستجعله يضع خبرته في خدمة الشركة وسيعمل على حل كل المشاكل العالقة والتي تقف امام ضعف الانتاج معتبرا ان شركة فسفاط قفصة هي شركة الجميع ولا يمكنها التقدم الا بالعمل الجاد مع محيطها من جهة اخرى اكد الخميلي ان الوضع المالي للشركة ليس بالكارثي وليس على حافة الانهيار او الافلاس ويمكن تجاوزه بالعمل وتحسين طاقة انتاج مادة الفسفاط واضاف ان هناك برنامجا متكاملا تم وضعه من اجل عودة الشركة الى سالف اشعاعها اولا التركيز على تحسين وتطوير الانتاج والعمل على اخراج كميات الفسفاط المتوقفة منذ الثورة بكل من ام العرائس والرديف وفتح حوار مع شباب تلك المناطق لايجاد حلول معهم اضافة الى التكثيف من عمليات تكوين عمال الشركة الجدد ودعم الرقابة والشفافية في مختلف المعاملات وفتح حوار مع كل الاطراف الفاعلة وخاصة الاتحاد العام التونسي للشغل لحل كل الاشكاليات واشار الخميلي ان شركة فسفاط قفصة تعد من اكبر المساهمين في الاقتصاد الوطني وعليه لابد من اعادة الاعتبار لها والمحافظة عليها وتفعيل دورها الاجتماعي والتنموي بالجهة حسب القانون الجديد حيث ان الشركة ستساهم في التنمية والتشغيل بالجهة حسب ما يخول لها القانون .هذا ونفى السيد علي الخميلي كل ما يتم ترويجه عبر الفايسبوك من اخبار زائفة حول شركة فسفاط قفصة واكد ان الشركة ستتعافى بتضافر جهود مختلف الاطراف مشيرا الى ان هدف الشركة لهذه السنة انتاج اكثر من 3.8مليون طن لتسويقه نحو الحرفاء بما سيحقق التوازنات المالية لمؤسسات قطاعي الفسفاط والاسمدة واكد الرئيس المدير العام ان الشركة بكل طاقاتها ستواصل العمل بكل جدية لنقل الفسفاط نحو المجمع الكيمياوي التونسي والشركة التونسية الهندية لانتاج الاسمدة .