أكّد مغزاوي في تصريح اعلامي اثر لقائه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، أنّه لم يتم التطرق خلال اللقاء إلى إمكانية مشاركة حركة الشعب في الحكومة الجديدة من عدمه، بل كان لقاء تعارف أكّد من خلاله الحبيب جملي استقلاليته ووقوفه على المسافة ذاتها من جميع الأحزاب، كردّ منه على التشكيك في استقلاليته، حسب قول المغزاوي. وقال '' لم نقدّم للحبيب الجملي أي شروط بل قدمنا مقاربة حكم للبلاد وطلبنا دراستها.. وهو أعلمنا أنّ مناقشة برنامج الحكومة سينطلق من الورقة المقدّمة من حركة النضهة لكنه في المقابل أبدى استعداده للتخلي عن هذه الورقة''. وأضاف أنّ اللقاء ارتكز أساسا على تقديم التوجّهات العامة الاقتصادية ووجهات نظر الحزب وفكرته عن ''حكومة الرئيس''، وأنّ رئيس الحكومة المكلّف أبدى استعداده لمناقشة كل ما طرح عليه من طرف وفد حركة الشعب، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور .