شملت الحركة الجزئية بسلك الولاة المعلن عنها مساء الجمعة الماضي الى جانب نقلة والي اريانة وسد الشغور في ولاية نابل، اعفاء والي الكاف منور الورتاني من منصبه وتعيين مختار النفزي خلفا له. فماهي اسباب هذه الاقالة؟ وبدأ الحديث عن اقالة والي الكاف منوّر الورتاني منذ مساء الاربعاء المنقضي، وذلك على خلفية تسجيل تقصير اداري وتجاوزات عديدة تم رصدها خلال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى الجهة في ذلك اليوم. ولئن نفتها مصادر من الولاية يومها فإن بيان وزارة الداخلية المقتضب أكدها. وذكرت مصادر ل››الشروق›› أن رئيس الجمهورية في زيارته الاخيرة الى ولاية الكاف وقف على عدد من النقائص في عديد المؤسسات. واستمع الى تشكيات عديدة من المواطنين الذين اتهموا السلط الجهوية بالتقصير وعدم التدخل في العديد من المسائل بما يرجح أن تكون الاقالة قد جرت بتنسيق بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس حكومة تصريف الاعمال يوسف الشاهد. عدم كشف المصادر الرسمية عن اسباب الاقالة وتفاصيلها، قاد الى العديد من التخمينات من بينها ماروج له بعض المصادر السياسية الذي ارجع الاقالة الى حسابات ضيقة وتصفية حسابات قياسا بتحصل الشاهد على نتائج ضعيفة في ولاية الكاف خلال الانتخابات الماضية نتيجة تعاون والي الجهة السابق منور الورتاني. وتجدر الاشارة الى ان منور الورتاني شغل خطة معتمد بولاية القصرين لمدة 5 سنوات ثم معتمد بكل من قليبية ومنزل تميم وحمام الشط. وعين في فيفري 2015 واليا على بنزرت ثم واليا على نابل سنة 2016. وعينه وزير الداخلية السابق لطفي براهم واليا على الكاف خلفا للشاذلي بوعلاق وذلك في اكتوبر 2017.