يطلق المختصون في تحليل الرياضي في العالم على كرة القدم في أمريكا الجنوبية كرة «العجائب « فهي الوحيدة القادرة على انجاب الأساطير من بيلي الى مارادونا وصولا الى رونالدو ( البرازيل ) و رونادينهو و ميسي و هي أول من اكتشف « الدخلة « و نقلت الفرجة من البساط الأخضر الى المدارج و هناك فقط بإمكان جنون الكرة أن يدفع أحد الأحباء الى قتل لاعب لأنه سجل هدفا في مرماه . و آخر مظاهر العجائب في كرة القدم اللاتينية ما أقدم عليه أحد رؤساء الاندية في البرازيل عندما طلب من أحد الحكام الوقوف دقيقة صمت قبل المقابلة و بعد التنفيذ تساءل الحكم عن اسم المتوفى فأعلمه رئيس النادي أنه أراد أن يشعر الحكم على امتداد تلك الدقيقة بالذنب لأنه أخطأ في حق فريقه سابقا. ما أحوجنا الى دقائق الصمت في كرتنا أو بالأحرى ما أحوج مسؤولينا الرياضيين الى دقائق الصمت حتى يشعرون بالذنب الذي اقترفوه في حق الرياضة التونسية . السيد عبد السلام اليونسي مثلا تنازل عن كل مهامه و تفرغ الى متابعة صفحات الفايسبوك و ما يدونه الأحباء الملتاعون مما حصل و يحصل لفريقهم و تفرغ في نفس السياق الى احتواء غضب الاحباء بالترويج الى أخبار عارية من الصحة تماما مثل الشروع في مفاوضة أفضل لاعب في صفوف الافريقي ياسين الشماخي قصد اقناعه بتجديد التعاقد و الحقيقة أن هيئة اليونسي لم تفاوض اللاعب بل هي تخطط للتفريط فيه خلال فترة الانتقالات القادمة الى جانب بعض اللاعبين الآخرين و ذلك في اطار السعي للبحث عن مبالغ مالية تساعد على تسوية بعض الملفات المتعلقة بالعقوبات أو في اطار تسديد بعض المبالغ التي قدمها رئيس الفرع حمزة الوسلاتي. المهم الآن أن هيئة اليونسي تتحرك في اتجاهات أخرى تماما غير التي تروج لها في بعض صفحات الفايسبوك المحسوبة على الهيئة . و مفاضة الشماخي لا وجود لها الا في صفحات الفايسبوك التي يعلم الاحباء انها وجدت للتضليل فقط .