أوردت الصحف البرازيلية أول أمس الاثنين بعض الانتقادات التي وجهها بيلي الى مارادونا، حيث قال الجوهرة السوداء إن مارادونا قبل مهمة تدريب المنتخب الارجنتيني لأنه بحاجة الى المال والعمل. ونقلت الصحافة المحلية عن الملك قوله: «مارادونا قبل عرض المنتخب الارجنتيني لأنه كان يحتاج الى العمل والمال، رأيت الارجنتين وهي تتأهل بصعوبة خلال التصفيات، لكن الذنب ليس ذنب مارادونا بل ذنب من وضعه في المنصب. وجاءت تصريحات بيلي ردا على ما قاله مارادونا قبل انطلاقة كأس العالم، حيث صرح نجم منتخب التانغو سابقا: «إن السيد الاسمر (في إشارة الى بيلي) قال إن جنوب افريقيا لن تستضيف كأس العالم ولكنها الآن نجحت في الاستضافة». وقال بيلي بطريقة ساخرة: «لا أعرف لماذا يتكلم عني كثيرا، عليه أن يحبّني». ... ويبدو أن الصراع على عرش امبراطورية كرة القدم العالمية لن يزول إلا عندما يخلق ثالث يخطف الاضواء من الملك بيلي و«الخارق» مارادونا ولو أن ذلك مستبعد في الوقت الحالي، فميسي مازال يعيش في جلباب مارادونا وروبينهو بعيد كل البعد عن مسيرة كتلك التي نحتها بيلي والحل في رأينا المتواضع، لاعب من سلالة «هجينة» أرجنتينية برازيلية يجمع بين فنيات الاسطورتين ويساهم في رأب الصدع الكروي بين البرازيل والارجنتين... لكن لحظة... هناك مشكلة أخرى، هل سيحمل الجنسية البرازيلية أو الارجنتينية؟ الجدال لا نرى له نهاية على المدى القريب.