ذهب المونديال وبقيت الأرقام وكذلك التصريحات وبالامكان القول أن المونديال الافريقي كان الأكثر إثارة لا من حيث التنافس وإنما من حيث التصريحات ولذلك كان لا بد من العودة لأغلب التصريحات التي رافقت المونديال والتي اشتدّت في الأيام الأخيرة. أراغونيس على طريقة بعض المدربين التونسيين المدرب الاسباني العجوز آراغونيس والذي سبق أن فاز بكأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الاسباني انتقد وهاجم طريقة اللعب الاسبانية مع المدرب ديل بوسكي. المدرب العجوز قال ان التجانس مفقود والنسق غير موجود وكلام كثير نسمعه من المدربين العاطلين.. كلام العجوز آراغونيس ذكّرني بالاتهامات التي تصدر عن بعض المدربين التونسيين تجاه زملائهم عند الهزائم.. الطريف أن آراغونيس وبعد أن أدّبت اسبانياألمانيا في الدور نصف النهائي صمت بل انه امتدح زملاء تشافي. جيرارد يبرّئ الحكم الأوراغوياني المعروف أن الحكم الأوراغوياني لا ريوندا ألغى هدفا صحيحا لانقلترا سجله المدفعجي لامبارد أمام ألمانيا وقيل عن الهدف كلام كثير وطويل وعوقب الحكم من يومها واعتزل ما يلاحظ مؤخرا أن لاعب الوسط المميز جيرارد أدلى بتصريح عريض وطويل قال ان الحكم بشر يخطئ ويصيب وأضاف من العار أن نظل نعلق فشلنا على هدف لم يشاهده الحكم الأوراغوياني. جيرارد أضاف أن المنتخب الانقليزي مرّ بجانب الحدث مرة أخرى. لوف يقرّ بقوة «الثيران» قبل المواجهة القوية بين اسبانياوألمانيا أدلى لوف مدرب «الماكينات» بتصريح قال فيه ان اسبانيا لها أكثر من ميسي. مدرب «المانشافت» يعني أن «لاروخا» قوي ويعتمد على اللعب الجماعي الذي يميزه على كل منتخبات العالم.. في اللقاء شاهدنا أغلب الوقت منتخب واحد يهاجم هو اسبانيا حتى أننا شعرنا في فترات من المباراة أنها كانت تدور في نصف الملعب الخاص بالألمان والسبب هو قدرة زملاء المميز شافي على امتلاك الكرة كل الوقت وحرمان المنافس منها. كرويف يشيد بإسبانيا أدلى كرويف بتصريح بعد خسارة اسبانيا في اليوم الأول فقال أن المنتخب الاسباني هو المرشح رقم واحد للفوز بكأس العالم مما أثار ضحك عديد النقاد عليه. الهولندي الطائر عاد وقال في نهاية الأسبوع أن اسبانيا مرشحة فوق العادة للفوز بالكأس العالمية ضد هولندا.. مضيفا أن اسبانيا ستسيطر ما في ذلك شكّ وستستحوذ على الكرة وستكون فرصة هولندا للفوز صغيرة. حصانة من أعلى مستوى لمارادونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تكلّم الأسبوع الماضي ليدافع وبشراسة على مارادونا. الرجل قال ان هذا الشخص هو الوحيد في الأرجنتين الذي لا يمكن طرده أو التخلي عنه وهو الوحيد في كامل البلاد الذي يقرّر متى يذهب أو متى يبقى مضيفا أن «مارادونا ليس مجرد لاعب كرة سابق أو مدربا حاليا.. مارادونا هو رمز الأرجنتين وهو فاكهة كرة القدم بها لذلك سوف أبذل كل ما في وسعي للاحتفاظ به». تقزيم متبادل ين بيلي ومارادونا في نطاق التصريحات والتصريحات المضادة ما بين الشيخ بيلي ومارادونا قال كلاهما كلاما جارحا في حق بعضيهما البعض. بيلي أكد أن مارادونا جاء للتدريب لأجل المال وليس حبا في الوطن.. وقال: «أنا أملك متحفا ومارادونا ليس له ذلك». وردّ مارادونا «من الأفضل لبيلي أن لا يخرج من المتحف ويبقى هناك» كما قال: «ان العالم عن قريب سوف يتأكد من كون بيلي الثالث في ترتيب أفضل اللاعبين ولم يعد الثاني» ملمحا الى كون ميسي سيصبح الأول بعد أن كانت هذه المرتبة لمارادونا. ايريكسون يشخص «داء» الكرة الانقليزية المدرب السويدي إيركسون أدلى بتصريح تناقلته وسائل الاعلام الانقليزية. هذا الفني الذي درب عدة سنوات منتخب انقلترا قال: «ان الكرة الانقليزية غير قادرة على المنافسة مهما امتلكت من نجوم ولاعبين كبار».. إريكسون أضاف أن الموسم الطويل في انقلتر في سباق البطولة اضافة الى ثلاثة أو أربعة كؤوس في الموسم ومباريات رسمية وودية للمنتخب مع عدم وجود راحة كل هذا يؤثر سلبا في الصيف على المنتخب الانقليزي. مارادونا مهرج بلاتيني ومن بعده بيكنباور وحتى صديق العمر ماتيوس الثلاثة اتفقوا على كون مارادونا ليس مدربا بل هو مهرجان على مقعد البدلاء من خلال تحركاته وطريقته في توجيه لاعبيه أو انتقاداته للحكام وكل تصرفاته في الملعب والنزل. مارادونا كان دائما مثيرا للجدل فحتى عندما يعيد الكرة الى واحد من لاعبيه أو للخصم فإنه يتعمد مداعبتها وفي الندوات الصحفية كان يضحك الصحافيين وبعد الهزيمة أمام ألمانيا بالأربعة اختلف مع الجماهير ليؤكد بأنه ظاهرة حقيقية. لكمة كلاي مارادونا كما كان لاعبا من كوكب آخر فقد تأكد للعالم الآن أنه بارع أيضا في الوصف الدقيق والتعبير أو النقد الساخر. مارادونا وبعد هزيمة الأربعة أمام ألمانيا قال انه تلقى كلمة قوية وموجعة وكأن من سدّدها هو الملاكم السابق الممتاز كلاي مضيفا أنه لا يمكن أن ينسى هذه الضربة مدى الحياة وهو يشبه يوم اعتزاله كرة القدم. ماذا أصاب بيكنباور؟ تصريح غريب أدلى به الأنيق بيكنباور قال فيه وذلك بعد الفوز ضد الأرجنتين (4 0) إن هذا المنتخب هو الأحسن والأفضل ولم أشاهد منتخبنا بمثل هذه القوة والتجانس. ولا يعرف هل أنه كان واثقا مما يقول وهل أن الرجل في حالته الطبيعية أم أنه تحت تأثير ما.. فبيكنباور نفسه لعب في أفضل وأحسن جيل عرفته ألمانيا في نهائي كأس العالم 1966 والدور نصف النهائي 1970 والحصول على الكأس 1974.. كما أن جيل ماتيوس وفولر برام وكلينسمان الذي لعب نهائي 1986 وتحصل على كأس 1990 هو بكل تأكيد أفضل. حرب كلامية بين إيتو وميلا روجي ميلا قال قبل بداية كأس العالم أن إيتو لا يفكر إلا في نفسه وأن هذا المهاجم لا يقدم إلا نصف ما عنده مع المنتخب على العكس في برشلونة والانتر. هذه التصريحات أثارت غضب إيتو الذي هدّد بعدم الذهاب الى جنوب افريقيا لكنه تراجع وقال ان الرجال الطاعنين في السن يبحثون عن الظهور في مثل هذه المواعيد في اشارة الى ميلا الذي يبحث عن شهرة على حساب إيتو.