ينهي اليوم النادي الإفريقي تحضيراته لمواجهة مستقبل سليمان حيث يطمح أبناء لسعد الدريدي إلى تحقيق الانتصار التاسع منذ انطلاق الموسم والخامس على التوالي. ووجه الإطار الفني الدعوة إلى 20 لاعبا للمشاركة في التربص المغلق الذي انطلق يوم أمس وقد ضمت القائمة كلا من عاطف الدخيلي - نور الدين الفرحاتي - فخر الدين الجزيري - اسكندر العبيدي - آدم الطاوس - حمزة العقربي - والي ضيوف - شهاب الصالحي - أيوب التليلي - مختار بلخيثر - خليل القصاب - غازي العيادي - وسام يحيى - أيوب مشارك - إبراهيم موشيلي - وجدي الساحلي - المنوبي الحداد - بلال الخفيفي - ياسين الشماخي - زهير الذوادي وباسيرو كومباوري . خسائر بسبب الأمن حرمت الوحدات الأمنية أعدادا محترمة من جماهير النادي الإفريقي من مواكبة «كلاسيكو» كرة السلة أمام النجم الرياضي الساحلي التي جرت مساء أمس الأول بقاعة المرحوم الشريف باللامين بالقرجاني. ولم يتمكن سوى 400 محب من الدخول ليعود البقية أدراجهم بسبب إصرار الأمن على حرمان نادي باب الجديد من طاقة الاستيعاب المرخص لها وعددها 1200 متفرج. وتكبد الأحمر والأبيض خسائر مالية هامة نتيجة حرمانه من جماهيره وأيضا بعد أن أنفق الفريق مبالغ محترمة من أجل تجاوز كل المعوقات التي كانت تحول دون منح الترخيص للقاعة في استضافة الجماهير. ويبدو أن هناك كيلا بمكيالين في ما يتعلق بالجماهير فقاعة الزواوي التي تقل طاقة استيعابها عن قاعة القرجاني تحظى برخصة لاحتضان 700 متفرج في حين أن الإفريقي لا يتمتع سوى ب400 متفرج فقط. خليل يتعافى علمت «الشروق» أن متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل سينهي اليوم المرحلة الأخيرة من فترة العلاج التي خضع لها على امتداد الأسابيع الماضية على أن ينضم إلى زملائه يوم الاثنين مع استئناف التحضيرات عقب الراحة التي سيتمتع بها اللاعبون بعد مواجهة مستقبل سليمان. ووفقا لما أكده وكيل أعمال أحمد خليل ل»الشروق» فإن اللاعب تجاوز مخلفات الإصابة التي لحقته قبيل مواجهة الاتحاد الرياضي المنستيري والتي لم يكن من الممكن التعرف عليها في البداية لأن آثارها لا تظهر إلا بعد عشرة أيام وهو ما يفسر عدم تأكيد الفحوصات بالأشعة والرنين المغناطيسي في البداية لنوعية الإصابة. وتأتي عودة خليل في التوقيت المناسب خصوصا أن النادي الإفريقي سيكون أمام مباريات قوية في المرحلة القادمة و من المنتظر أن يكون ظهوره الأول أمام النادي الرياضي الصفاقسي. الدعم الجماهيري يواصل انصار النادي الافريقي تحركاتهم لانجاح «اللطخة الثانية» والتي تهدف لتجميع مستحقات المهاجمين السابقين يوهان توزغار وإبراهيم الشنيحي. وتجاوز أحباء الاحمر والابيض ال 700 الف دينار بين المتبقي من «اللطخة الأولى» وبين ما تم تحويله انطلاقا من عشرين نوفمبر الجاري الى الحساب البنكي الذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم. وتأكيدا لما أشارت إليه «الشروق» في مقال سابق فإن «موفما سوسيوس» أكدت يوم أمس موعد الحفل الذي ستؤثثه بمشاركة كل من ريان يوسف وبندير مان ووليد التونسي والذي تحدد ليوم 15 ديسمبر الجاري بباريس فيما تم تحديد اسعار التذاكر ب45 يورو اي ما يعادل 160 دينار تقريبا. بين توزغار والشنيحي في انتظار تجميع مليوني دينار لخلاص مستحقات يوهان توزغار وإبراهيم فإن تقديم ملف على حساب اخر يثير خلافا قانونيا مهما. وبحسب ما تحصلت عليه «الشروق» من معطيات فإن الشنيحي قد يحصل على مستحقاته قبل توزغار وذلك لان ملفه يتضمن حكما باتا بالمنع من الانتداب في صورة عدم الخلاص في الاجال المضبوطة من لجنة التأديب بالفيفا في حين أن عقوبة توزغار ترفع بمجرد الخلاص.