تونس – الشروق – أشرف الرياحي: من المنتظر أن يحسم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في رئاسة كتله البرلمانية وذلك بعد تساوي الاصوات بين نور الدين البحيري وفتحي العيادي امس. المنافسة على رئاسة كتلة حركة النهضة امس كانت على اشدها. حيث أسفرت الانتخابات داخلها امس عن تساوي عدد الاصوات بين المترشحين نور الدين البحيري وفتحي العيادي. حيث نال كل منهما 25 صوتا. وكشفت مصادر من داخل الحركة أن النائبين السيدة الونيسي وعماد الحمامي قدما ترشحهما لترؤس الكتلة قبل التراجع عن ذلك في بداية التصويت.وبحدوث التساوي في الاصوات التي احرز عليها المتنافسان البحيري والعيادي سيكون الحسم بيد المكتب التنفيذي للحركة. حيث يمنح النظام الداخلي للحركة لرئيسه راشد الغنوشي سلطة الاختيار بين المترشحين الاثنين في هذه الحالة. وأضافت المصادر نفسها أن التساوي في عدد الاصوات بين فتحي العيادي المحسوب على التيار الاصلاحي والمرشح المفترض لراشد الغنوشي، نور الدين البحيري يكشف حالة الانقسام الداخلي التي باتت تعيش على وقعها الحركة وتوسع رقعة التيار المعترض على سياسة راشد الغنوشي. ويشار الى أن النائب نور الدين البحيري ترأس كتلة حركة النهضة في المدة النيابية الماضية. حيث امكن له الفوز في كل الانتخابات الداخلية التي سبقت منطلق كل الدورات البرلمانية السابقة.