الدهماني (الشروق): جد صباح يوم أمس وعلى الساعة السابعة وعشرين دقيقة حادث أليم بمنطقة الزوارين من معتمدية الدهماني أدى إلى وفاة قريبتي صابرين الدخلاوي التي توفيت في حادث الحافلة بعمدون. وتمثلت صورة الحادث حسب شاهد عيان في "وقوف سيارة على الطريق الوطنية الرابطة بين الزوارين والدهماني المتاخمة لسكة القطار وعندها خضع نفران منها للاستراحة بجانب السكة دون أن يتفطنا إلى قدوم القطار السريع من الدهماني في اتجاه العاصمة أين وقع الحادث بمفعول ضغط الهواء الناجم عن سرعة القطار دون أن يرتطم بالسيارة أو يدهسهما" كما ذهبت إلى ذلك بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي. وبوصول "الشروق" إلى المستشفى المحلي بالدهماني أين تم تحويل المصابين، تبين أن الفتاة ابتسام الحاجي البالغة من العمر 23 سنة وصلت إلى المستشفى جثة هامدة حسب طبيب الصحة العمومية العيد الشارني مضيفا أنها " توفيت متأثرة بنزيف داخلي وكسور على مستوى الرأس ورضوض في فخذها الأيسر وسيلان دم من الأذنين " أما خالتها زكية السالمي البالغة من العمر 35 سنة فقد وردت على مستشفى الدهماني في حالة غيبوبة ورغم محاولة إنعاشها ونقلها في سيارة إسعاف مجهزة إلى المستشفى الجهوي بالكاف إلا أنها فارقت الحياة هي أيضا حوالي الساعة العاشرة أي بعد قرابة 03 ساعات من الحادث. وحسب أحد أقارب الضحايا فإن الحادث جد أثناء نقل جثمان صابرين بنت عبد الله الدخلاوي وهي تقطن بمنطقة أولاد الدخلي بجهة القصور وتزاول دراستها للحصول على شهادة الماجستير في الانقليزية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس وقد فارقت الحياة أثناء رحلة مع أصدقائها من المحمدية إلى عين دراهم وطبرقة على مستوى منطقة عين السنوسي بعمدون من ولاية باجة. أما ابتسام ابنة خالتها التي فارقت الحياة أثناء الحادث ، فقد تحولت مع العائلة من القصور لجلب الجثمان من العاصمة ,في حين رافقتهم زكية السالمي لحضور مراسم الدفن بمنطقة أولاد الدخلي بالقصور وهي خالة الفقيدتين وتقطن بمنطقة المحمدية من ولاية بن عروس لتفارق الحياة إثر حادث قطار بالزوارين . وهي متزوجة عمرها 35 سنة وقد تم تحويل جثتها لبيت والدها بمنطقة عين القصيبة بالقصور لدفنها هناك لا في المحمدية.