دافع القسم الإيطالي في أسطول "الصمود العالمي"، عن قرار طرد صحفية إيطالية، قبل انطلاقها للانضمام إلى سفن من دول أخرى تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي، وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة. وقالت ماريا إيلينا ديليا، المتحدثة باسم القسم الإيطالي، إن الأسطول يحترم حرية الصحافة، لكن طرد، فرانشيسكا ديل فيكيو، من صحيفة "لا ستامبا" كان مبررا. وتابعت موضحة أن الصحفيين على متن السفينة يُعتبرون ركابا أيضا، وأن قواعد السلامة يجب أن تُحترم من الجميع، وأن فرانشيسكا ديل فيكيو خالفت هذه القواعد بكتابة معلومات عن الموقع خلال الأيام الأولى، ما أربك الركاب الآخرين وسبّب فقدان الثقة بها، وفقا لوكالة أنباء "أنسا" الإيطالية. وأكدت ديليا أن هذه التعليمات كانت ضرورية للحفاظ على بيئة آمنة أثناء مهمة عالية المخاطر، وأنها لم تُخصّ الصحفيين فقط، بل طُبقت على الجميع. وكانت مهمة "أسطول الحرية" الأخيرة قد انطلقت من برشلونة الأسبوع الماضي، ووصلت إلى ميناء سيدي بوسعيد، يوم الأحد، ومن المقرر أن تتجه إلى غزة في الفترة بين 14 و15 سبتمبر الجاري. ويشارك في القافلة نشطاء من أكثر من 40 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، ويحملون مساعدات إنسانية بهدف الضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزة. يُذكر أنه في جوان الماضي توقّفت مهمّة سابقة ل"أسطول الحرية" بعد أن اعتقل الاحتلال جميع الركاب، ومن بينهم ثونبرغ، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقا.