أفاد المرصد الوطني للطاقة والمناجم في تقريره حول الوضع الطاقي بأنّ عجز ميزان الطاقة الأوّلية بلغ 3,5 مليون طن مكافئ نفط مع موفى جويلية 2025، ليسجّل ارتفاعا بنسبة 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. وأوضح التقرير أنّ الموارد الوطنية من الطاقة الأوّلية، بما في ذلك الإنتاج الوطني والإتاوة من الغاز الجزائري، قد تراجعت بنسبة 9 بالمائة لتصل إلى نحو 2,1 مليون طن مكافئ نفط بنهاية جويلية 2025، ويُعزى هذا الانخفاض أساسا إلى تراجع إنتاج النفط والغاز الطبيعي. في المقابل، سجّل الطلب الجملي على الطاقة الأولية ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة ليبلغ 5,6 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة. كما ارتفع الطلب على المواد البترولية بنسبة 1 بالمائة، وعلى الغاز الطبيعي بنسبة 10 بالمائة مقارنة بجويلية 2024. وأشار المرصد إلى أنّ نسبة الاستقلالية الطاقية تراجعت إلى 37 بالمائة مع موفى جويلية 2025، مقابل 43 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، ما يعكس اتساع الفجوة بين الإنتاج الوطني وحاجيات الاستهلاك.