«الشروق» مكتب صفاقس: في مكان منخفض وعلى بعد مئات الأمتار من مدخل مدينة عقارب من جهة منزل شاكر وبالتحديد ما يعرف بمنعرج وادي الشابي بالطريق الفرعية 119،.. طريق فرعية إلا أن الحركة فيها لاتهدأ والحوادث المرورية لا تنتهي.. تحتفظ ذاكرة أهالي عقارب بعديد الاحداث الحزينة والمؤلمة جراء فقدانهم لعشرات الأشخاص من أهاليهم وخصوصا الشباب الذين كانوا ضحية حوادث مرور قاتلة بمنعرج الموت هذا الذي تغيب فيه الإنارة وتصبح الرؤية منعدمة ليلا . كما لا تزال الإعاقات والعاهات المستديمة التي أصابت ضحايا حوادث المرور بهذا المكان شاهدة على ما خلفه هذا المنعرج من 0لام للضحايا وذويهم حتى ال0ن مما جعل اسم هذا المكان يقترن بالموت. ولعل أكثر الحوادث التي جدت بهذا المكان المخيف هي لدراجات نارية من نوع "فورزا" نتيجة انقلاب او تصادم مباشر بسيارات او حتى حيوانات مثلما جد سابقا حادث ارتطام بخنزير. ورغم التدخلات التي وقعت للتخفيف من الاشجار التي تحجب الرؤية إلا أن هذا المنعرج مازال قاتلا بسبب الحركية الدائمة بحكم ربطها بين مركز المدينة وعدّة عمادات وقرى تابعة لمعتمديتي عقارب وكذلك منزل شاكر. هذه الطريق يستوجب إعادة النظر في تهيئتها وتجهيزها ولم لا إعادتها بالكامل بعد دراسة فنية جديدة، ومهما كان الأمر مكلفا فإنه لن يكون بحجم فقدان أرواح بشرية لا قدر الله من جديد او حصول حوادث أخرى تخلف إصابات جديدة ومعاناة أخرى.