سيادة رئيس الجمهورية السلام عليكم وبعد فمن الواجب أن أتقدم إلى سيادتكم بالتهنئة على الثقة التي أوْلاكموها شعبنا الأصيل الذي يميز بين الثريا والثرى والتبر والتبن، والرأس والقدم، مع تقديره للمفضول، (وكلٌّ، إذاعُدَّ الرجالُ، مُقَدَّمُ)، وأهنئ الشعب التونسي العربي الأصبل على رئيسه الذي أعاد للضاد الاحترام والتقدير اللذين هي حرية بهما وجديرة بالاهتمام الذي يثبِّت قدميها على أرضنا العربية اللغة والتاريخ الأدبي، لا أن يُثبِّط عزائم الساعين بالعزم الثابت للنهوض بها كي يجعلوها قي مَصاف اللغات الحية التي تُفهم من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي وفي سوى محيطيهما من أنحاء المعمورة. ......... التفاصيل تقرؤونها في الشروق الورقية