رغم صغر سنها تجمع منال عبيد (21 عاما) بين ثلاث صفات هي الحسن وكتابة الشعر وحب التنشيط ففي ظرف وجيز تمكنت هذه الطالبة المجتهدة والجميلة من تحقيق العديد من النجاحات كانت أولاها في مسابقتي ملكة جمال تونس (2000) ثم ملكة جمال أفريكان. أما التنشيط فتقول عنه منال عبيد : «بدأت علاقتي بالتتنشيط في المعهد والحفلات الخاصة ولديّ عدة مشاريع للعمل في بعض القنوات التلفزية مثل قناة «موزيك بلوس» وأنا شخصيا أفضل البرامج الثقافية والحوارية أي كل البرامج المبنية على النقاش والحوار المفتوح مع الجمهور العريض كما أنني أميل الى التنشيط التلفزي وأرجو أن أنجح في تحقيق ذاتي والوصول الى الشهرة لأنني أعتقد أنني لم آخذ فرصتي بعد نظرا لمحدودية فرص العمل في تونس مما دفعني الى التفكير في الخارج حيث وطدت علاقتي بعدة أطراف لبنانية وأستعد للاستقرار في لبنان أثناء دراستيللاعلام في الجامعة الأمريكية ببيروت. السينما في البال وتضيف منال أن والدتها ساندتها كثيرا في عملها وترجو أن تتوفر لها فرصة العمل في التمثيل الذي تحبهكثيرا، وخاصة في الميان السينمائي. وبعيدا عن الجمال والتنشيط يصدر لمنال عبيد قريبا باكورة أعمالها الشعرية في كتاب أمته «عبرات في الحب» ويحتوي الديوان على 42 قصيدة في مختلف الانماط والاطروحات منها الحب والوطن والقضايا الانسانية سواء في الموزون أو الحر وقد أحبت منال الشعر من خلال الشاعر نزار قباني الذي تحفظ له الكثير من القصائد ومتأثرة به وهكذا تمكن منها جنون الشعر واتخذته أداة فعالة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها وطموحاتها.