قبل ثلاث سنوات ونيف ظهرت على البوديوم فتاة من نابل اسمها ريم البنا، ثم كبرت الطفلة لتصبح في ظرف وجيز احدى أشهر الاسماء المتداولة في عروض الأزياء ببلادنا. وتتالت العروض والمشاركات مع أفضل مصممي تونس لتتحول بعدها العارضة الحسناء الى رقم قار في عروض الأزياء وحفلات الجمال، وتوطد علاقة ريم بعالم الجمال أكثر من خلال مشاركتها المتميزة في مسابقتي ملكة جمال الانترنيت، وميس أفريكان، كما ظهرت صورها في عدة «كاتالوغات» وكتيبات وومضات اشارية وجلسات تصوير مما يدل على قيمتها كعارضة أزياء جذابة وجميلة. **مشاركات وتقول ريم عن أحلامها وأعمالها القديمة والحديثة: شاركت بدور صغير في فيلم فرنسي بعنوان «حراس روما» وهناك مشاريع جديدة قيد الدرس وأنا شخصيا أميل كثيرا الى السينما وأفكر في التفرغ للانتاج الدرامي والسينمائي. وتضيف ان دراستها للحقوق لم تشف غليلها فاتجهت الى الميدان الذي تعشقه، وتحبه ألا وهو الفن والتمثيل والسينما، وتقول عن نفسها وأفكارها وطموحاتها: أحب التمثيل منذ الصغر وعملت في المسرح من خلال نادي المعهد، كما أنني من عشاق الرقص الذي أعتبره أداة راقية للتعبير عن دواخل النفس اما على المستوى الشخصي فحبي للجمال والانوثة كبير جدا وأنا بطبعي نرجسية وأحب اظهار جمالي أمام الآخرين». **أمنية وأكدت ريم أن العائلة اقتنعت بموهبتها بعد أن كانت متشككة في الأمر، وقد استطاعت بذكائها وحنكتها أن تقنع والديها بضرورة مساعدتها على النجاح في ميدان التمثيل وتختم محدثتنا قائلة: أرجو أن أنجح في اثبات موهبتي كممثلة ومنتجة في آن واحد.