أسدل الستار على الدورة الثالثة للملتقى التكويني الوطني لفائدة المخططين الجهويين للتربية حول انجاز المخططات الجهوية للتربية والذي تنظمه الادارة العامة للدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بالشّراكة مع مكتب اليونيسيف بتونس ومكتب CAYAMBE وبالتّعاون مع الاتحاد الاوروبي ويذكر ان هذه الدورة انطلقت بداية الاسبوع 3 فيفري 2020 وتواصلت الى غاية اليوم الجمعة بمدينة الحمامات حيث تم توزيع شهائد المشاركة على المتكونين. وفي لقاء بالمدير العام للدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري أفاد بأن التكوين يشتمل على 6 دورات بمعدل دورة في كل شهر إضافة إلى العمل الميداني في الجهات من أجل تمكين المخططين الجهويين للتربية من اكتساب المهارات الكفيلة بإنجاز مخططاتهم التربوية في ظروف حسنة وبطرق علمية تساعدهم على تحديد حاجيات الجهة على مستوى المشاريع والإحداثات والموارد البشرية بالشراكة مع السلط المحلية والجهوية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني وذلك في إطار إرساء مبدأ التشاركية و الحوكمة المحلية واستعدادا لإنجاز المخطط الخماسي 2021/2025 . ومن جهة أخرى أشار النّصيري إلى أن جميع حلقات التكوين يتابعها أساتذة جامعيّون من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس لأن النيّة تتّجه نحو إحداث ماجستير جديدة في اختصاص التخطيط التربوي وسيتم قريبا إبرام اتفاقية بين وزارة التربوية والمؤسسة الجامعية المعنية.
