توافد المحتجون إلى وسط العاصمة اللبنانية، رفضا لمنح البرلمان الثقة للحكومة، وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة في جميع شوارع المدينة، وفق ما أوردته "روسيا اليوم". وحسب ذات المصدر، حاول المحتجون إزالة العوائق والجدار الإسمنتي الذي تم بناؤه أمام مبنى فندق "لو غراي" ومبنى جريدة "النهار" وسط بيروت، فيما ردت القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ورد المحتجون برشق الحجارة باتجاه تلك القوى . وكانت قيادتا الجيش وقوى الأمن الداخلي أعلنتا عن تدابير يتمّ اتخاذها مواكبة للجلسة، وأعلنت قيادة الجيش في بيان أنه "لمناسبة انعقاد الجلسة النيابية العامة المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الثقة يومي 11و12 / 2 /2020، اتخذت وحدات من الجيش إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إليه"، داعية المواطنين إلى "التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات وحفاظاً على الأمن والاستقرار"، لمناسبة انعقاد الجلسة النيابية العامة المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الثقة يومي 11و12 / 2 /2020، اتخذت وحدات من الجيش إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدّية إليه.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/affpnD3SgF — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 10, 2020 وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان "إخلاء وإقفال شارع المصارف كليا طيلة فترة انعقاد الجلسة وحتى الانتهاء".