إشراف قيس سعيّد اليوم على أول مجلس وزراء لحكومة إلياس الفخفاخ بعد إحرازها ثقة البرلمان حدث في ظاهره تكريس للدستور وفي باطنه انقلاب على نفس الدستور، لأنه، وكما نعلم كلّنا، فإن دستورنا، دستور 2014، له وجهان متناقضان، وما يقوله أحد الوجهين ينقضه الوجه الآخر. وتبقى الكلمة في النهاية لمن له سلطة ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/03/05