توجه رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريء بكلمة بثها الموقع الرسمي للجامعة تحدث فيها عن مشروع عودة النشاط الرياضي مستقبلا بعد رفع الحجري الصحي. وافتتح الجريء كلمته بالقول ان كرة القدم هي اقتصاد وصناعة وشأن اجتماعي في نفس الوقت وهي ليت وسيلة من وسائل الترفيه، واكد ان ايقاف الموسم الرياضي بشكل نهائي سوف يمس من قوت 50 الف شخص وسيسبب خسائر تفوق 60 مليون دينار في السنة باعتبار ان قطاع كرة القدم يشغل حاليا 10 الاف اجير منهم 6 الاف يتحصلون على اجر قار. وقدم رئيس الجامعة مشروعه الخاص بإمكانية عودة البطولة الى النشاط، واكد ان الجامعة اعدت مشروعين حسب تطورات الوع الوبائي في تونس، مضيفا ان الاولوية حاليا تنصب على عودة التمارين في انتظار الحصول على اذن من السلطات على عودة المقابلات الرسمية. ففي المشروع الاول قال الجريء انه اقترح استئناف الجمعيات للتمارين يوم 4 ماي او 18 ماي على اقصى تقدير واذا تم السماح بذلك فان عودة المسابقات تكون يوم 10 جوان القادم، ومن بين المقترحات في صورة عودة النشاط في احد هذين الموعدين امكانية فرض الحجر الصحي على الجمعيات في النزل وفق برتوكول سيتم الاتفاق عليه بين جميع الاطراف حماية لكل الاشخاص، كما اكد ان من بين الاقتراحات ايضا اذا عادت البطولة في الفترة المذكورة هي امكانية خوض المباريات في 4 او 5 ملاعب فقط مع احترام وضعية ترتيب الفرق سواء على مستوى التتويج او تفادي النزرول. اما المشروع الثاني فهو استئناف المقابلات في موفى شهر أوت اذا تعذّر المصادقة على المشروع الاول لأسباب صحية. واضاف الجريء انه اذا كان المشروع الثاني هو الحل الاخير فانه سيقع تغيير فترة العقود من غرة جويلية الى غرة اكتوبر. وقال رئيس الجامعة ان كل هذه الافكار قدمها للدولة للنظر فيها.