انتقدت الممثلة المصرية عائدة رياض، التي تشارك حاليا في عروض مسرحية «الطلاينة وصلوا» في قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة، حجم الصورة التي وضعوها لها في معلقة المسرحية.. وأمرت الممثلة، بتغيير موقع صورتها على المعلقة، ومضاعفة حجمها حتى تكون في حجم صورة أحمد بدير، شريكها في بطولة المسرحية. وتابع العرض الأول للمسرحية مساء أمس الأول في قاعة سينما الكوليزي، حوالي 700 متفرّج، وهو رقم اعتبره أصحاب القاعة ومتعهد العروض متوسطا.. ويتوقع هؤلاء ارتفاعا في نسبة الاقبال بالنسبة للعروض القادمة التي ستتواصل الى غاية منتصف الشهر الجاري. ويشارك في مسرحية «الطلاينة وصلوا» من النجوم المصريين المعروفين أحمد بدير وعائدة رياض والمغني الشعبي حسن الأسمر. موعد تقديم العرض الأول لمسرحية «الطلاينة وصلوا»، لم يكن عاديا على ركح الكوليزي.. فقد مثل فرصة مناسبة للفنان أحمد بدير لكي يثأر من مخرج المسرحية محمد أبو داود الذي صعد على الركح ليعوض أحد الممثلين الذي تعذر عليه القدوم الى تونس. وقال أحمد بدير للمخرج اثر صعوده على الركح «هذه فرصتي لأنتقم منك.. أنت «مرّرت عيشتي» أثناء التمارين.. وها أنا أثأر لنفسي على الركح وأمام الجمهور..». هذا الخروج على النص لم يكن عند هذا الحد في العرض الأول لمسرحية «الطلاينة وصلوا».. بل تعدّى ذلك للحديث عن «الهريسة التونسية» وليغني أحمد بدير «يا نانا».. وعلى هذا الأساس يصبح النص المسرحي في أعمال مسرحية كثيرة له ارتباط بالاطار المكاني والجغرافي الذي تعرض فيه.. والعمل بالنص المفتوح لا يقتصر على أحمد بدير و»الطلاينة وصلوا».. بل تتواتر في جل الأعمال المسرحية.