نجح الشاب محمد بن الصادق البالغ من العمر 33 سنة، والحاصل على شهادة في إصلاح، وتركيب أجهزة الإعلامية في صنع غرفة تعقيم ذكيّة للتوقّي من فيروس "كورونا" المستجدّ بدعم من المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية، وجمعية السلامة المرورية بالتلالسة. وقد صمّم الشاب المخترع أصيل منطقة التلالسة التابعة لمعتمدية الجم من ولاية المهدية مختلف مكوّنات غرفة التعقيم الذكية بطريقة دقيقة اعتمادا على امكاناته الذاتية حتى تقوم بمهامّها على أكمل وجه، حيث تضمّنت أذرعا أوتوماتيكية تمنع خروج الشخص من الغرفة قبل إنهاء عملية التعقيم بالتوازي مع اتباع التوجيهات الصّادرة عن مضخّمات الصوت، إضافة إلى تركيز شاشة لتحديد درجة الحرارة، والرطوبة داخل الغرفة، ومضخة عالية الجودة، وقاعدة تحمي الشخص من الانزلاق أثناء مروره بعملية التعقيم. وتم يوم أمس الاثنين تركيز غرفة التعقيم الذكية المبتكرة بمدخل المعهد الثانوي التلالسة تحت إشراف المندوب الجهوي للتربية علي المسعدي، وعدد من الإطارات المحلّية بهدف توفير الحماية الضرورية للتلاميذ، والأساتذة، ولكل العاملين بالمعهد من عدوى فيروس "كورونا" الجديد مع العودة المرتقبة لتلاميذ الأقسام النهائية لمقاعد الدراسة استعدادا لاجتياز امتحانات الباكالوريا.