نفذ اليوم العاملون بقطاع الصحة بولاية نابل بكافة المؤسسات الصحية يوم غضب بدعوة من الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تحت شعار "من أجل قانون أساسي" وإقرار الخصوصية القطاعية لكل الاسلاك وسحب الفصل 2. وفي تصريحه "للشروق أون لاين " أفاد الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بنابل عماد العريبي بأنّ يوم الغضب في القطاع جاء نتيجة جملة من المطالب من بينها عدم اكتراث الحكومة للدّور الهام الذّي يضطلعون به ولحيويّة هذا القطاع بالإضافة إلى نكران وجحود المجهود المقدّم من قبل أعوان الصّحة وفق تعبيره، مشيرا بأنّ هذا التحرّك تسبّب فيه أيضا عدم التعجيل بإصدار مرسوم خصوصية القطاع والقانون الأساسي رغم الإتفاقات التاريخية الخاصة بهذه المطالب. وبين العريبي أنه رغم تسجيل تقدّم في بعض النّقاط إلاّ أنّ المسألة الأهم هي الخصوصية القطاعية التي تعتبر اليوم أولوية ومن المفروض أن تبادر الحكومة بالتطرق إليها خاصّة بعد التّضحيات المقدّمة من قبل مهنيي القطاع خلال جائحة كورونا. واستنكر محدّثنا في السياق ذاته تأجيل وتعطيل النّظر في المرسوم المذكور من قبل الحكومة وعدم مجازاتها لمهنيي القطاع على غرار ما حدث في كافة دول العالم، منوّها بأنّ يوم الغضب هو رسالة واضحة للحكومة مفادها أنّ مهنيي الصّحة يعملون في ظروف أقلّ ما يمكن القول عنها أنّها قاسية وفق تعبيره ومن جهته قال خليل الحجري كاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى المحلي بقرمبالية و بوعرقوب أن هناك العديد من النقائص والاشكاليات بالمستشفى المحلي بقرمبالية من أهمها عدم توفير وسائل الوقاية والحماية لكافة الاطارات واعوان الصحة في هذه الأزمة.
