حين اقترب عامر من المقهى رأى محمود جالسا يمصّ الشيشة.. محمود بشحمه ولحمه، بملامحه القمحيّة، بنظرة الرسّام الحالمة. - إذن أنت حيّ ترزق ! تعانقا بحرارة. - قال لي الفيلسوف إنّ سيّارة دهستك وحملوك على ظهر شاحنة إلى قريتك جثّة هامدة. - ماذا فعل الفيلسوف ! أشاع لك خبرا بموتي وأشاع لي خبرا بموتك.. ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/06/04