قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي اليوم الثلاثاء، إن فرنسا هي التي "تلعب لعبة خطرة" في ليبيا. وجاءت تصريحات أكسوي، ردا على التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي أمس أثناء لقائه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد في باريس، واتهم فيها أنقرة بالتدخل في ليبيا. وأضاف أكسوي: "إذا شغل السيد ماكرون ذاكرته وكان حكيما سيتذكر بأن المشاكل التي تواجهها ليبيا حاليا ناجمة عن الهجمات التي يشنها الانقلابي حفتر وهو يدعمه". وتابع: "حتى وإن سعى ماكرون إلى التستر على هذا الواقع من خلال توجيه اتهامات باطلة ضد بلادنا، فلن ينسى الشعب الليبي الضرر الذي سببته فرنسا للبلاد في تحقيق مصالحها الأنانية". واتهمت تركيافرنسا الثلاثاء بلعب لعبة خطرة في ليبيا بدعمها القوات المناهضة لحكومة طرابلس، مكررة بذلك الصيغة نفسها التي استخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين تجاه أنقرة.