احتفى الصّالون الأدبي " لقاء السبت " مساء أمس بالأديب ابراهيم درغوثي بتأثيث لقاء معه في فضاء المكتبة الجهوية بتوزر بتنظيم من جمعية المهرجان الدولي للشعر واتحاد الكتاب التونسيين فرع توزر وتمّ خلاله عرض مسيرته الأدبية وتكريمه بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بتوزر وعدد من المهتمين بالحقل الثقافي. وتطرّق المحتفون إلى المسيرة الأدبية للقاص والروائي ابراهيم درغوثي فاستعرضوا تجربته الغزيرة والمتنوّعة ومؤلفاته التي تجاوزت 30 عملا بين قصّة قصيرة ورواية وأدب الأطفال وإصدارات في الترجمة والجوائز التي نالها منها جائزة الطاهر الحداد في القصّة القصيرة 1989 والكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية 2003 عن رواية –وراء السراب قليلا –والجائزة العربية الكبرى لأدب الأطفال مصطفى عزوز تونس2016...وفي شهادته عن نفسه قال ابراهيم الدرغوثي إنّه بدأ مسيرته بالشعر الغنائي قبل إصدار أوّل قصّة –النخل يموت واقفا – سنة 1989 فكتب لفرقتي أولاد المناجم وعشّاق الأرض قبل تدخّل الدولة لمنعهما من الغناء ومنعت الرقابة قصّته الخبز المرّ التي أصدرها سنة 1990 من التداول وشرع في كتابة الرواية مع قصف أوّل صاروخ لبغداد في حرب الخليج بكتابة روايته الأولى " الدراويش يعودون إلى المنفى " والتي تحصلت على جائزة الناقد ممّا أعطاه دفعا في الكتابة وقريبا ستصدر له الرواية الحادية عشرة " صحائف الملائكة والشياطين " وهي الجزء الثالث من مسيرته المنجمية .