❊ من هو القاصّ والروائي التونسي: إبراهيم بن سلطان؟ إبراهيم بن سلطان من مواليد 28 فيفري 1953 بالرديف ولاية قفصةجنوب غرب البلاد التونسية، حاصل على الأستاذيّة في اللّغة والآداب العربيّة، أشتغل بالتعليم، أكتب القصّة والرواية وقصصا للأطفال، نشرت إنتاجي بعديد الصحف والمجلاّت التونسية والعربية، عضو اتحاد الكتاب التونسيين وعضو منتسب بنادي الطّائف الأدبيّ بالمملكة العربيّة السعودية. شاركت في عدّة ملتقيات ومسابقات أدبيّة وفزت بعدّة جوائز على المستوى الوطني وبالجائزة الثانية في القصّة في مسابقة الوطن العربيّ »رؤيا« بالإسكندرية مصر سنة 1990 عن قصّة »الكيلو والعلم«. ❊ ماهي أهمّ إصداراتك القصصية والرّوائية؟ أصدرت إلى حدّ الآن أربع مجموعات قصصيّة هي: »زغاريد ودموع« (1991)، »فجر وأحلام وأرق« (1999)، »طيّبة هذه الأرض« (2003)، »امرأة الضّباب« (2010)، وروايتين: و»تزهر الجبال الصّلدة« (1996)، و»ردة السّراب« (2001)، كما أصدرت عددا من قصص الاطفال ومقاربات نقديّة. ❊ كتبت أيضا قصصا للأطفال فماهو رأيك في هذا الميدان في تونس والوطن العربيّ؟ الكتابة للطفل أمر صعب ويتطلب مسؤوليّة واطّلاعا على علم نفس الطفل وأن تكون اللّغة سلسلة تناسب سنّ الفئة الموجّه إليها العمل وأن تكون المواضيع مثيرة للإهتمام للطّفل في ظلّ العولمة والعلاقة بالآخر. صارت الكتابة للطّفل اليوم أصعب أمام طغيان الصّورة والوسائط السمعية البصريّة من تلفاز وغيره في عصرالمعلوماتيّة و»الأنترنات«. هناك كتابات جيّدة للطفل بتونس أو الوطن العربيّ سواء كانت في شكل كتب أو على صفحات مجلاّت موجّهة للطفل. ❊ ماهي أهمّ اللغات الأجنبية التي ترجمت إليها أعمالك القصصيّة والروائية؟ لم تترجم لي إلاّ قصتان وفصل من رواية: »وتزهر الجبال الصّلدة« وذلك الى الفرنسية ضمن مختارات من القصّة والرواية أنجزها وقام بنشرها اتّحاد الكتّاب التونسيين. ❊ ماهي مشاريعك المستقبليّة؟ لي روايتان ومجموعة قصصيّة وعدد من قصص الأطفال في انتظار الطّبع.