أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس عن استعدادها للعودة الى العراق للتحقيق في اختفاء معدات نووية يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة ذرية. وقال المتحدث باسم الوكالة مارك جواد زكي «نحن دائما مستعدون وطبقا لإرشادات مجلس الأمن وحسب الوضع الأمني السائد لاستئناف أنشطةالبحث والتحقق التي كلفنا بها مجلس الأمن في العراق». وقد عارضت الولاياتالمتحدة طويلا عودة مفتشي الأممالمتحدة الى العراق. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد وجه رسالة الى مجلس الأمن الدولي ذكر فيها أن معدات نووية فقدت من العراق. وقد غادر مفتشو الوكالة وأعضاء لجنة المراقبة والتثبت والتفتيش عن الأسلحة العراق عشية الغزو الأمريكي.