تتقدّم تقدمت رئاسة مجلس نواب الشعب بأحرّ التعازي إلى العائلة الأميرية وكافة الشعب الكويتي الشقيق في هذا المصاب الجلل داعية الله أن يتقبّل الفقيد قبولا حسناز وذلك على إثر إعلان الديوان الأميري في الكويت، اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح . والأمير الراحل هو الحاكم الخامس للكويت بعد استقلالها عام 1961، وتسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه أربعة عقود من الزمن وزيرا للخارجية شهد فيها الفقيد على أحداث تاريخية كبرى في بلاده والمنطقة والعالم حتى لُقب بشيخ الدبلوماسيين العرب وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية حينها. وكانت للفقيد علاقات وطيدة مع أشقائه في تونس وبذل جهودا لتطويرها والارتقاء بها على جميع الأصعدة، ومنها العلاقات بين برلماني البلدين. وعُرف الفقيد بحكمته ومبادراته في الصلح والمُصالحة حيث ساهم في رأب الصدع بعدة أزمات، أبرزها الأزمة اليمنية والحرب العراقية الإيرانية، مما أثرى تجربته الشخصية وجعله وسيطا مقبولا لدى كل الفرقاء. واستمرت هذه الوساطة بعد استلام الشيخ صباح الحكم عام 2006، وصولا إلى تسميته قائدا للعمل الإنساني من قبل الأممالمتحدة عام 2014، وهو منصب لم يسبقه إليه أحد تقديرا لجهوده الإنسانية على جميع الصعد.