جميل الجودي عميد المسرح التونسي الآن بلا منازع، تجربة طويلة فوق الركح فاقت الخمسين عاما وشباب دائم رغم سنواته التي فاقت السبعين. الجودي تحدث عن ذكرياته مع رمضان ل «الشروق» : أين ولدت ؟ ولدت في باب سعدون ولكن كنت دائما في باب سويقة بحكم قرب المسافة. إذن عرفت رمضان في باب سويقة ؟ ومن منّا من جيلنا ومن الأجيال السابقة أو اللاحقة لم يعرف رمضان باب سويقة التي كان الشبان والأطفال والكهول والشيوخ يأتون إليها من كل نواحي العاصمة. في أي سنوات ؟ بالنسبة لي في الأربعينات وتحديدا من سنة 1946 الى أن أزيلت الحلفاوين بطابعها القديم. كنت تسهر في «الكافيشنطة» ؟ طبعا، كنا نتجول بين «كافيشنطات» باب سويقة ونسهر الى مطلع الصباح. من هم نجوم تلك الفترة ؟ بالنسبة لباب سويقة صليحة وفتحية خيري، أما في «كازينو» البالمريوم فكان علي الرياحي وهناء راشد.. هؤلاء كانوا أبرز النجوم. وفي العزف ما هي الفرق التونسية البارزة؟ كانت فرقة صالح المهدي التي ترافق علي الرياحي كان صالح المهدي يعمل في القضاء لذلك لقّب نفسه «بزرياب» لأنه لم يكن يستطيع أن يكشف عن اسمه الحقيقي. عشت رمضان في البرازيل، كيف كانت الأجواء ؟ في الحقيقة السنوات التي صمت فيها رمضان في البرازيل كنت أعيش أجواء رمضان في البيت ست سنوات كان رمضان يژأتيني الى البرازيل إذ كنت أسافر دائما في شهر ديسمبر للالتحاق بزوجتي وصمت ست سنوات شهر رمضان في البرازيل. ما هي أكلتك في رمضان ؟ عندي أكلة واحدة هي «الخضرة المفوّرة» فهي أكثر أكلة صحية أواظب عليها باستمرار.