شهر رمضان يثير في ذاكرة الفنان عبد العزيز المحرزي الكثير من الذكيات في زمن الطفولة والصبا في باب سويقة. المحرزي تحدّث عن رمضان زمان ل «الشروق». ماذا تذكر من رمضان؟ رمضان في «الحومة» له طابع خاص. فيه الكثير من الحميمية. كما لنا ألعاب كثيرة في «حومة» باب سويقة. وفي الليل كان للحياة ايقاع اخر هو ايقاع الفرح و»الكافيشنطة». * هل يذكّرك رمضان بأحداث معينة؟ في فترة بعد الظهر كنا ونحن اطفال نبحث عن الشيوخ الذين يتأثر مزاجهم برمضان فنحاول استفزازهم حتى نثير غضبهم وكنّا نجد في هذا الغضب متعة كبيرة تدفعنا للضحك. * هل كنتم تتابعون العروض المسرحية؟ ليس كثيرا لكننا نشاهد عروضا أقرب الى السينما في دكاكين الخضر والغلال في سوق الحلفاوين في سهرات رمضان. هذا ما لا أستطيع أن أنساه. * هل تزور باب سويقة الآن؟ نادرا جدا بحكم ارتباطات العمل لا أجد الوقت الكافي لزيارة باب سويقة لكن رمضان دائما يثير فيّ الكثير من الحنين والذكريات. * كيف تقضي أيام وليالي رمضان؟ اذا لم تكن لي إلتزامات مهنية من نوع التصوير في التلفزة أو تمارين في المسرح او عروض أبقى في البيت فأنا مرتبط جدا بعائلتي سواء في رمضان او خارج رمضان ولكن هذا الشهر الكريم بحكم طبيعته يجعل الانسان مرتبطا اكثر بالبيت فهو شهر الصفا والعائلة بامتياز.