أشرف كمال دقيش وزير الشباب والرياضة والادماج المهني مؤخرا على جلسة عمل مع وفد عن المكتب التنفيذي لكنفدرالية المؤسسات المواطنة وعدد من المهنيين وأصحاب المؤسسات يترأسه طارق الشريف رئيس الكنفدرالية، وحضر الجلسة رياض شوّد رئيس الديوان وعدد من إطارات الوزارة. وتمّ خلال الجلسة التطرق إلى برامج التعاون والشراكة بين الوزارة والكنفدرالية ومتابعة مدى تقدم تنفيذها وبحث السبل الكفيلة بدعمها وتطويرها وتقديم مقترحات عملية لمزيد تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأكّد الوزير بهذه المناسبة على ضرورة دعم الشراكة الفاعلة بين مختلف الأطراف الاجتماعية والاقتصادية وعلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين بما يساهم في النهوض بالموارد البشرية وتثبيت مواطن الشغل والمحافظة عليها للرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية في مختلف القطاعات وخاصة منها في القطاعات الواعدة والمتجددة ذات القدرة التشغيلية العالية والقيمة المضافة الهامّة. وبيّن كمال دقيش بالمناسبة، أهمية الشراكة بين قطاع التكوين المهني بنمطيه الأساسي والمستمر والمؤسسات الاقتصادية التي ترتكز أساسا على رد الاعتبار للتكوين المهني من خلال دعم التكوين بالتداول والارتقاء بمنظومة الموارد البشرية وتأهيلها عبر دورات التكوين المستمر الدوري بهدف الإستجابة لحاجيات النسيج الاقتصادي من الكفاءات المختصة. ومن جانبه أكد طارق الشريف رئيس الكنفدرالية على استعداد المنظمة لتوفير الدعم اللازم للنهوض بالتكوين المهني ودعم التشغيل لإنجاح برامج التعاون المشتركة، مستعرضا مشاغل المهنيين وتطلعاتهم ومقترحاتهم في إطار تطوير مؤسساتهم وتثبيت مواطن الشغل بها وخاصة بعد تداعيات أزمة الكوفيد 19 على الإنتاج والإنتاجية، كما دعا عدد من المهنيين الحاضرون في الجلسة إلى تحسين شروط الانتفاع بالتسبقة على الأداء على التكوين المهني وتطوير منظومة التكوين المستمر بالمؤسسات الاقتصادية. وفي ختام هذه الجلسة ثمن د الوزير مجهودات الكنفدرالية في مجال تثمين الموارد البشرية ودعم التشغيل داعيا إلى تنظيم جلسات دورية لمزيد تنسيق التعاون والشراكة بما يخدم مصلحة قطاع التكوين المهني والتشغيل ويستجيب لتطلعات المهنيين لتطوير القدرة التنافسية والإنتاجية.
