بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية، أعلنت السعودية إعادة فتح أجوائها وحدودها مع قطر. في المقابل أعلنت الدوحة أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيرأس وفد بلاده للقمة الخليجية التي وصفتها الإمارات ب "التاريخية". أعلنت الكويت الاثنين أن السعودية وافقت على فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية، وذلك عشية قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في المملكة يوم غد الثلاثاء بمشاركة أمير قطر. وفي كلمة بثها التلفزيون الكويتي، قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح " "بناء على اقتراح (أمير الكويت) الشيخ نواف (...) فقد تم الاتفاق على فتح الاجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم". وفي الدوحة، أعلن الديوان الأميري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده لحضور القمة الخليجية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأكيده على أن القمة ستكون "جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار". وأضاف بن سلمان أنه ستترجم من خلال القمة تطلعات قادة دول المجلس "في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا". بدوره كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر "نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح".