هل يجًوز القول ان ديمقراطيتنا لمّا يحِنْ قطافُها ؟ هل تخلّى طالبو الحرية عن صونها؟ هل انقضّ عليها مَن ليسوا مؤهلين لمزاياها ولمغازيها؟ الأكيد أنها اليوم ديمقراطية بلا لذائذَ ، وثمارها قَمِيئة. انها ديمقراطية نيّئة. ولِنُيوئها حموضة كريهة. ولنشوئها في تربتنا بشاعة ووحشة وغرابة. ديمقراطيتنا النيئة «اخوانية». انها مقصورة ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/01/20