أحتفلت أمس المؤسسة التونسية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة باليوم العالمي للملكية الفكرية بتنظيم ندوة أفتراضية حول أهمية حقوق الملكية الأدبية والفنية في تنمية الصناعات الثقافية . وجاء في بيان المؤسسة ". ويعدّ الإحتفاء بهذا اليوم مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي للمبدعين و المثقفين و المؤلفين و مساهماتهم في العديد من المجالات سواء الادبية و الفنية منها كالمسرح و الموسيقى و الأدب و السينما والفنون التشكيلية ،...، أو التكنولوجية منها كالاختراعات و الابتكارات في تطوير المجتمعات و ازدهارها و إثراء الحياة الثقافية و الاقتصادية، و للإطلاع على الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في التنمية الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية لكل الدول . وقد إختارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية هذه السنة للإحتفال بهذا اليوم شعار "الشركات الصغيرة و المتوسطة و الملكية الفكرية: نقل أفكارك إلى السوق"Propriété intellectuelle et PME : Commercialisez vos idées، وذلك تأكيدا لأهمية الأفكار، عندما يتم إنماؤها و إثراؤها بالبراعة و الإبداع و الابتكار و الموهبة في مختلف مجالات الإبداع الأدبي و الفني و العلمي، كأصل من أصول الملكية الفكرية في دعم تطوير الأعمال و الانتعاش الاقتصادي و التقدم البشري". وأضاف البيان " و يمثل هذا الحدث فرصة لمزيد تعزيز الوعي بدور إحترام حقوق الملكية الادبية و الفنية بإعتبارها عاملا أساسيا لحفز الانتاج الثقافي و نشره و ترويجه و لدفع الصناعات الثقافية و الإبداعية و تشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي عموما. و هي مناسبة للتحسيس بإن ضمان الإبداع الأدبي و الفني و العلمي و حياة إجتماعية أفضل للمبدعين ، هما مسؤولية الجميع لفرض إحترام القانون و إيفاء المؤلفين مستحقاتهم حتى يواصلوا إثراء الساحة الثقافية بإبداعاتهم و إستفادتهم من ثمرة جهدهم الابداعي ماديا و معنويا ." ودعت " المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة كافة الفنانين و المبدعين و المؤلفين في مختلف مجالات الابداع الادبي و الفني للانخراط بها، و تذكر بهذه المناسبة الشركات و المؤسسات المستغلة للمصنفات الأدبية والفنية و العلمية في أنشطتها التجارية بضرورة إحترام حقوق الملكية الأدبية و الفنية و الالتزام بالقوانين و التراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال".