اتجه اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي لدى اجتماعه صباح أمس بالسيد النوري الجويني وزير التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والسكنى. وأكد رئيس الدولة على استكمال ومواصلة التعمق في معطيات التعداد باعتبارها أداة هامة في وضع المخططات والبرامج التنموية. كما أولى رئيس الدولة عنايته لسير برامج التعاون الدولي والاستثمار الخارجي معربا عن ارتياحه لما تحظى به تونس من ثقة في علاقات تعاونها مع البلدان الشقيقة والصديقة وكذلك لدى المؤسسات المالية الدولية والاقليمية التي عبرت عن استعدادها لمزيد دعم مساندتها لتونس تقديرا لمصداقيتها وحسن أدائها الاقتصادي. وبخصوص الاستثمار الخارجي اهتم رئيس الدولة بالنتائج الايجابية المسجلة في هذا المجال خلال الثماني أشهر الأولى من السنة الحالية والمتمثلة خاصة في انتصاب 85 مؤسسة جديدة بتونس وتوسيع نشاط 75 مؤسسة أخرى موصيا بمواصلة الجهود الرامية إلى مزيد تحسين مناخ الاستثمار ببلادنا والاحاطة بالمستثمرين.