هاجر الى الحبشة الهجرة الثانية فلما قدم مكة أخذه ابوه فأوثقه وفتنه. قال ابن سعد: قال محمد بن عمر بن عطاء: خرج عبد الله ابن سهيل الى نفير بدر مع المشركين، مع أبيه سهيل: ولا يشك أبوه أنه قد رجع الى دينه فلما التقوا انحاز عبد الله الى المسلمين حتى جاء رسول الله ص قبل القتال، فشهد بدرا وهو ا بن سبع وعشرين فغاظ ذلك أباه غيظا شديدا. قال عبد الله فجعل الله لي وله في ذلك خيرا كثيرا. * استشهاده : قال ابن سعد: وشهد عبد الله أحدا والخندق والمشاهد كلها وقتل باليمامة شهيدا وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. فلما حج ابو بكر في خلافته اتاه سهيل بن عمرو فعزاه ابو بكر بعبد الله، فقال سهيل: لقد بلغني ان رسول الله ص قال: (يشفع الشهيد لسبعين من أهله) فأنا أرجو ان لا يبدأ ابني بأحد من قبلي.